وقال صلى الله عليه وسلم: «القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه» (١).
وقال صلى الله عليه وسلم: «أغنى النّاس حملة القرآن» (٢).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من جمع القرآن متّعه الله بعقله حتّى يموت» (٣).
وفضائل القرآن وأهله كثيرة، جعلنا الله تعالى من أهله بمنه وفضله (٤).
ص:
وليجتهد فيه وفى تصحيحه | على الّذى نقل من صحيحه |
وفى هذا البيت تمهيد قاعدة للذى بعده مع تعلقه بما قبله.
ولما ذكر الوجه الصحيح بينه فقال (٧):
ص:
فكلّ ما وافق وجه نحو | وكان للرّسم احتمالا يحوى |
ثم كمل الشروط فقال:
ص:
وصحّ إسنادا هو القرآن | فهذه الثّلاثة الأركان |
والصفات (٢٣٦) من حديث أبى ذر مرفوعا.
(١) أخرجه الطبرانى فى الكبير (١/ ٢٥٥) (٧٣٨) عن أنس وقال الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٦١): رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان وهو ضعيف، وذكره أيضا الهيثمى من حديث أبى هريرة أخرجه عنه الطبرانى وقال: وفيه يزيد الرقاشى وهو ضعيف.
(٢) أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق عن أنس وأبى ذر كما فى كشف الخفا للعجلونى (١/ ١٦٨) وزاد فى حديث أبى ذر: «من جعله الله فى جوفه».
(٣) أخرجه ابن عدى ومن طريقه ابن الجوزى فى العلل (١/ ١١٥) عن أنس، وقال ابن عدى: لا يرويه عن جرير غير رشدين، وقال يحيى: رشدين ليس بشيء وقال النسائى متروك وكاتب الليث ليس بثقة.
(٤) فى ص، م: وكرمه وفضله، وفى د: وفضله وكرمه.
(٥) فى م: الوجه.
(٦) سقط فى م.
(٧) فى م: بقوله.
(٨) فى م، ص، د: ويفهم.
(٩) فى م: وتقديره، وفى ص: وتقدره.
(١) أخرجه الطبرانى فى الكبير (١/ ٢٥٥) (٧٣٨) عن أنس وقال الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٦١): رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان وهو ضعيف، وذكره أيضا الهيثمى من حديث أبى هريرة أخرجه عنه الطبرانى وقال: وفيه يزيد الرقاشى وهو ضعيف.
(٢) أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق عن أنس وأبى ذر كما فى كشف الخفا للعجلونى (١/ ١٦٨) وزاد فى حديث أبى ذر: «من جعله الله فى جوفه».
(٣) أخرجه ابن عدى ومن طريقه ابن الجوزى فى العلل (١/ ١١٥) عن أنس، وقال ابن عدى: لا يرويه عن جرير غير رشدين، وقال يحيى: رشدين ليس بشيء وقال النسائى متروك وكاتب الليث ليس بثقة.
(٤) فى ص، م: وكرمه وفضله، وفى د: وفضله وكرمه.
(٥) فى م: الوجه.
(٦) سقط فى م.
(٧) فى م: بقوله.
(٨) فى م، ص، د: ويفهم.
(٩) فى م: وتقديره، وفى ص: وتقدره.