ومجاهد (١)، وعكرمة (٢)، وابن أبى مليكة (٣). وبالمدينة: ابن المسيب (٤)، وعروة، وسالم (٥)، وعمر بن عبد العزيز، وسليمان (٦)، وعطاء بن يسار (٧)، ومعاذ
(١) هو مجاهد بن جبر، أبو الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومى. شيخ المفسرين. أخذ التفسير عن ابن عباس. قال: «قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت». كان ثقة فقيها ورعا عابدا متقنا. اتهم بالتدليس فى الرواية عن على وغيره. وأجمعت الأمة على إمامته توفى سنة ١٠٤ هـ. مؤلفه «تفسير مجاهد» طبع مؤخرا ينظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٤٤)، والأعلام للزركلى (٦/ ١٦١).
(٢) هو عكرمة بن عبد الله مولى عبد الله بن عباس. وقيل لم يزل عبدا حتى مات ابن عباس وأعتق بعده.
تابعى مفسر محدث. أمره ابن عباس بإفتاء الناس. أتى نجدة الحرورى وأخذ عنه رأى الخوارج، ونشره بإفريقية. ثم عاد إلى المدينة. فطلبه أميرها، فاختفى حتى مات. واتهمه ابن عمر وغيره بالكذب على ابن عباس. وردوا عليه كثيرا من فتاواه. ووثقه آخرون توفى سنة ١٠٥ هـ. ينظر:
التهذيب (٧/ ٢٦٣ - ٢٧٣)، والأعلام للزركلى (٥/ ٤٣)، والمعارف (٥/ ٢٠١).
(٣) عبد الله بن عبيد الله بن زهير، وهو أبو مليكة بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم التيمى أبو بكر المكى. روى عن عائشة وأم سلمة وأسماء وابن عباس، وأدرك ثلاثين من الصحابة رضى الله عنهم. وروى عنه ابنه يحيى وعطاء وعمرو بن دينار. وثقه أبو حاتم وأبو زرعة.
قال البخارى: مات سنة سبع عشرة ومائة. ينظر: الخلاصة (٢/ ٧٦).
(٤) هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب. قرشى، مخزومى، من كبار التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة. جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع. كان لا يأخذ عطاء، ويعيش من التجارة بالزيت. وكان أحفظ الناس لأقضية عمر بن الخطاب وأحكامه حتى سمى راوية عمر. توفى بالمدينة سنة ٩٤ هـ. ينظر: الأعلام للزركلى (٣/ ١٥٥)، وصفة الصفوة (٢/ ٤٤)، وطبقات ابن سعد (٥/ ٨٨).
(٥) هو سالم بن عبد الله بن عمر العدوى المدنى الفقيه، أحد السبعة، وقيل السابع، أبو سليمان ابن عبد الرحمن. وقيل أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قاله أبو الزناد. روى عن أبيه، وأبى هريرة ورافع بن خديج وعائشة. وروى عنه ابنه أبو بكر وعبيد الله بن عمر وحنظلة بن أبى سفيان. قال ابن إسحاق: أصح الأسانيد كلها الزهرى عن سالم عن أبيه. وقال مالك: كان يلبس الثوب بدرهمين. وعن نافع: كان ابن عمر يقبل سالما، ويقول: شيخ يقبل شيخا. وقال البخارى:
لم يسمع من عائشة. مات سنة ست ومائة على الأصح. ينظر: الخلاصة (١/ ٣٦١).
(٦) هو سليمان بن يسار، أبو أيوب، الهلالى المدنى. من فقهاء التابعين. معدود فى الفقهاء السبعة بالمدينة. روى عن ميمونة وأم سلمة وعائشة، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن ثابت وابن عباس، وابن عمر، والمقداد بن الأسود وغيرهم. وعنه عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبد الله
-[١٧١]-
ابن الفضل الهاشمى وصالح بن كيسان، وعمرو بن ميمون، والزهرى، ومكحول، وغيرهم. وقال الحسن بن محمد ابن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب، وكان ابن المسيب يقول
للسائل: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقى اليوم، وقال مالك: كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد ابن المسيب. وقال أبو زرعة وابن معين وابن سعد: ثقة مأمون فاضل توفى سنة ١٠٧ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٤/ ٢٢٨)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٨٥)، والنجوم الزاهرة (١/ ٢٥٢)، والأعلام (٣/ ٢٠١)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٤٤).
هو عطاء بن يسار، أبو محمد، الهلالى، المدنى القاص، روى عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وغيرهم. روى عنه زيد بن أسلم وصفوان ابن سليم وعمرو بن دينار وغيرهم. روى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن أبا حازم قال: ما رأيت رجلا كان ألزم لمسجد رسول الله ﷺ من عطاء بن يسار، وذكره ابن حبان فى الثقات.
(٧) توفى سنة ١٠٣ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ١٧٣)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٤٨)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢١٧)، وتهذيب الكمال فى أسماء الرجال (٢٠/ ١٢٥)، شذرات الذهب (١/ ١٢٥).
(٢) هو عكرمة بن عبد الله مولى عبد الله بن عباس. وقيل لم يزل عبدا حتى مات ابن عباس وأعتق بعده.
تابعى مفسر محدث. أمره ابن عباس بإفتاء الناس. أتى نجدة الحرورى وأخذ عنه رأى الخوارج، ونشره بإفريقية. ثم عاد إلى المدينة. فطلبه أميرها، فاختفى حتى مات. واتهمه ابن عمر وغيره بالكذب على ابن عباس. وردوا عليه كثيرا من فتاواه. ووثقه آخرون توفى سنة ١٠٥ هـ. ينظر:
التهذيب (٧/ ٢٦٣ - ٢٧٣)، والأعلام للزركلى (٥/ ٤٣)، والمعارف (٥/ ٢٠١).
(٣) عبد الله بن عبيد الله بن زهير، وهو أبو مليكة بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم التيمى أبو بكر المكى. روى عن عائشة وأم سلمة وأسماء وابن عباس، وأدرك ثلاثين من الصحابة رضى الله عنهم. وروى عنه ابنه يحيى وعطاء وعمرو بن دينار. وثقه أبو حاتم وأبو زرعة.
قال البخارى: مات سنة سبع عشرة ومائة. ينظر: الخلاصة (٢/ ٧٦).
(٤) هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب. قرشى، مخزومى، من كبار التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة. جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع. كان لا يأخذ عطاء، ويعيش من التجارة بالزيت. وكان أحفظ الناس لأقضية عمر بن الخطاب وأحكامه حتى سمى راوية عمر. توفى بالمدينة سنة ٩٤ هـ. ينظر: الأعلام للزركلى (٣/ ١٥٥)، وصفة الصفوة (٢/ ٤٤)، وطبقات ابن سعد (٥/ ٨٨).
(٥) هو سالم بن عبد الله بن عمر العدوى المدنى الفقيه، أحد السبعة، وقيل السابع، أبو سليمان ابن عبد الرحمن. وقيل أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قاله أبو الزناد. روى عن أبيه، وأبى هريرة ورافع بن خديج وعائشة. وروى عنه ابنه أبو بكر وعبيد الله بن عمر وحنظلة بن أبى سفيان. قال ابن إسحاق: أصح الأسانيد كلها الزهرى عن سالم عن أبيه. وقال مالك: كان يلبس الثوب بدرهمين. وعن نافع: كان ابن عمر يقبل سالما، ويقول: شيخ يقبل شيخا. وقال البخارى:
لم يسمع من عائشة. مات سنة ست ومائة على الأصح. ينظر: الخلاصة (١/ ٣٦١).
(٦) هو سليمان بن يسار، أبو أيوب، الهلالى المدنى. من فقهاء التابعين. معدود فى الفقهاء السبعة بالمدينة. روى عن ميمونة وأم سلمة وعائشة، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن ثابت وابن عباس، وابن عمر، والمقداد بن الأسود وغيرهم. وعنه عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبد الله
-[١٧١]-
ابن الفضل الهاشمى وصالح بن كيسان، وعمرو بن ميمون، والزهرى، ومكحول، وغيرهم. وقال الحسن بن محمد ابن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب، وكان ابن المسيب يقول
للسائل: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقى اليوم، وقال مالك: كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد ابن المسيب. وقال أبو زرعة وابن معين وابن سعد: ثقة مأمون فاضل توفى سنة ١٠٧ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٤/ ٢٢٨)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٨٥)، والنجوم الزاهرة (١/ ٢٥٢)، والأعلام (٣/ ٢٠١)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٤٤).
هو عطاء بن يسار، أبو محمد، الهلالى، المدنى القاص، روى عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وغيرهم. روى عنه زيد بن أسلم وصفوان ابن سليم وعمرو بن دينار وغيرهم. روى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن أبا حازم قال: ما رأيت رجلا كان ألزم لمسجد رسول الله ﷺ من عطاء بن يسار، وذكره ابن حبان فى الثقات.
(٧) توفى سنة ١٠٣ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ١٧٣)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٤٤٨)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢١٧)، وتهذيب الكمال فى أسماء الرجال (٢٠/ ١٢٥)، شذرات الذهب (١/ ١٢٥).