وقال (١) ابن خروف: لم يقصد سيبويه ترتيبا فيما هو من مخرج واحد.
وتسمى هذه الستة (٢): الحلقية. وهذا آخر مخارج الحلق.
ثم شرع فى مخارج الفم، وبدأ بأولها من جهة الحلق، أى: خامس المخارج، وهو التالى (٣) لأول الحلق أقصى اللسان [وما] (٤) فوق من الحنك، وفيه القاف [فقط] (٥).
وسادس (٦) [المخارج] (٧): أقصى اللسان [من أسفل مخرج] (٨) القاف قليلا وما يليه من الحنك، وفيه الكاف فقط.
وهذان الحرفان يسمى كل منهما لهويّا (٩) نسبة إلى «اللهاة»، وهى بين الفم والحلق.
وحذف الناظم المضاف إلى (١٠) (أسفل)، وهو [ضمير] (١١) اللسان، وحذف أيضا (١٢) أقصى اللسان [لدلالة الأول عليه (١٣).
ومنهم من يقول فى الكاف] (١٤): أقصى اللسان وما فوقه من الحنك مما يلى مخرج القاف.
قال ابن الحاجب: وهو قريب؛ لأن هذا الحرف قد يوجد على كل من الأمرين بحسب اختلاف (١٥) الأشخاص مع سلامة الذوق: فعبر كل [على] (١٦) حسب وجدانه. والله أعلم.
[ثم كمل فقال] (١٧):
ص:
أسفل والوسط فجيم الشّين يا | والضّاد من حافته إذ وليا |
الاضراس من أيسر أو يمناها | واللام أدناها لمنتهاها |
(٢) فى ص: السبعة.
(٣) فى ص: الثانى.
(٤) سقط فى م.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى م: والسادس.
(٧) سقط فى م.
(٨) فى م: أسفل من مخرج.
(٩) فى ز، ص، م: لهوى.
(١٠) فى د، ز، ص: إليه.
(١١) سقط فى د، ز، ص.
(١٢) زاد فى م: بعد أسفل.
(١٣) فى د، ص: عليهما.
(١٤) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(١٥) فى م: اتفاق.
(١٦) سقط فى ص.
(١٧) سقط فى م.