فأسقط الألف.
ثم أشار بقوله: «خص ضغط قظ» إلى أن [هذه] (١) السبعة هى حروف الاستعلاء، وهو من صفات القوة، وسميت بذلك؛ لاستعلاء اللسان بها وارتفاعه إلى الحنك، وما عداها المستفلة؛ لعدم استعلائه (٢) بها، وأضاف بعضهم إليها الحاء والعين المهملتين، والسبعة حروف التفخيم (٣) على الصواب، وأعلاها الطاء، كما أن أسفل المستفلة الياء، وقيل:
حروف التفخيم هى حروف الإطباق، وزاد مكى: الألف، وهو وهم؛ [لأنها تتبع ما قبلها] (٤) فلا توصف بتفخيم ولا ترقيق (٥). والله أعلم.
ثم انتقل إلى ضد الانفتاح فقال (٦):
ص:
وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة | وفرّ من لبّ الحروف المذلقة |
قال الشيرازى (١٥): ولولا الإطباق لصارت (١٦) الطاء دالا والظاء ذالا والصاد سينا لأنه ليس بينهما فرق إلا بالإطباق، ولخرجت الصاد من الكلام (١٧).
(١) سقطت من م.
(٢) فى م: استعلاء اللسان.
(٣) فى م: للتفخيم.
(٤) فى م: لأنه يتبع ما قبله.
(٥) فى م: الترقيق.
(٦) فى م: والثلاثة بعده فقال.
(٧) سقط فى ز.
(٨) فى م: لأنه.
(٩) فى د، ص: مخارجها.
(١٠) فى م: لأنها، وفى ز: لأنك.
(١١) فى ز: لا تطبق.
(١٢) فى ز، د: لسانك.
(١٣) فى م: بها.
(١٤) قال فى شرح التيسير: الأحرف المطبقة الطاء، والظاء، والصاد، والضاد وسميت بذلك لانطباق ظهر اللسان مع الحنك الأعلى عند النطق بها؛ ولهذا كتب كل واحد منها من خطين متوازيين متصلى الطرفين إشعارا بمخرجها، والمنفتحة ما عداها؛ لانفراج ما بين ظهر اللسان، والحنك الأعلى عند النطق بها وقد يوصف الباء والميم بالانطباق لانطباق الشفتين بهما.
(١٥) محمد بن عبد الله بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الشيرازى القاضى شيخ مقرئ متصدر نزل مصر. ينظر: غاية النهاية (٢/ ١٧٨).
(١٦) فى م: لانقلبت.
(١٧) وقد نص على هذا أيضا سيبويه فى الكتاب فقال: «وهذه الحروف الأربعة إذا وضعت لسانك فى مواضعهن انطبق لسانك من مواضعهن إلى ما حاذى الحنك الأعلى من اللسان ترفعه إلى الحنك،
(٢) فى م: استعلاء اللسان.
(٣) فى م: للتفخيم.
(٤) فى م: لأنه يتبع ما قبله.
(٥) فى م: الترقيق.
(٦) فى م: والثلاثة بعده فقال.
(٧) سقط فى ز.
(٨) فى م: لأنه.
(٩) فى د، ص: مخارجها.
(١٠) فى م: لأنها، وفى ز: لأنك.
(١١) فى ز: لا تطبق.
(١٢) فى ز، د: لسانك.
(١٣) فى م: بها.
(١٤) قال فى شرح التيسير: الأحرف المطبقة الطاء، والظاء، والصاد، والضاد وسميت بذلك لانطباق ظهر اللسان مع الحنك الأعلى عند النطق بها؛ ولهذا كتب كل واحد منها من خطين متوازيين متصلى الطرفين إشعارا بمخرجها، والمنفتحة ما عداها؛ لانفراج ما بين ظهر اللسان، والحنك الأعلى عند النطق بها وقد يوصف الباء والميم بالانطباق لانطباق الشفتين بهما.
(١٥) محمد بن عبد الله بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الشيرازى القاضى شيخ مقرئ متصدر نزل مصر. ينظر: غاية النهاية (٢/ ١٧٨).
(١٦) فى م: لانقلبت.
(١٧) وقد نص على هذا أيضا سيبويه فى الكتاب فقال: «وهذه الحروف الأربعة إذا وضعت لسانك فى مواضعهن انطبق لسانك من مواضعهن إلى ما حاذى الحنك الأعلى من اللسان ترفعه إلى الحنك،