[فى] (١) غيرها، فى (٢) ضمير تثنية أو جمع، مذكر أو مؤنث، نحو: عليهُما ولديهُما وإليهُما وصياصيهُم [الأحزاب: ٢٦] وجنتيهُم [سبأ: ١٦] وترميهُم [الفيل: ٤] وعليهُن وفيهُن وإليهُن إلا إن أفرد الضمير نحو (عليه) و (إليه) وسيأتى فى باب الكناية.
وهذا كله إن كانت الياء موجودة، فإن زالت لعلة (٣) جزم أو بناء؛ نحو: وإن يأتهُم [الأعراف: ١٦٩] ويخزهُم [التوبة: ١٤] فاستفتهُم [الصافات: ١٤٩] فَآتِهِمْ [الأعراف: ٣٨] فإن رويسا ينفرد بضم ذلك كله، إلا ما أشار إليه [بقوله] (٤):
ص:

وخلف يلههم قهم ويغنهم عنه ولا يضمّ من يولّهم
ش: (وخلف هذا اللفظ كائن عنه) اسمية، وعاطف (قهم) محذوف بدلالة الثانى، (ولا يضم) منفية، وفى المعنى مخرجة من قوله: (وإن تزل).
أى: اختلف عن ذى غين (غدا) (رويس) المعبر عنه بضمير (عنه) فى وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ [الحجر: ٣] ويُغْنِيَهُمُ اللَّهُ [النور: ٣٣] ووَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ [غافر: ٩] ووَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ [غافر: ٧] فروى كسر الأربعة القاضى عن النخاس، والثلاثة الأول الهذلى عن الحمامى، وكذا نص الأهوازى.
وقال الهذلى: وكذا أخذ علينا فى التلاوة، زاد ابن خيرون عنه كسر الرابعة، وضم الأربعة الجمهور عن رويس، واتفق عنه على كسر وَمَنْ يُوَلِّهِمْ [الأنفال: ١٦].
وجه ضم الجميع: ما تقدم.
ووجه كسر المستثنى: الاعتداد بالعارض، وهو زوال الياء مراعاة صورة اللفظ، ووجه الاتفاق فى يُوَلِّهِمْ تغليب العارض، والله أعلم.
ص:
وضمّ ميم الجمع (ص) ل (ث) بت (د) رى قبل محرّك وبالخلف (ب) را
ش: (ضمّ) (٥) مفعول (صل) من (يصل)، حذفت فاؤه حملا على المضارع، [والجملة خبر (من)] (٦) و (ثبت) [محله نصب على نزع الخافض] (٧) (ودرى) عطف عليه (٨)، والعائد محذوف: أى: ذو (ثبت) و (درى) صل لهما ضم ميم الجمع، و (قبل محرك) ظرف أو
(١) سقط فى م، د.
(٢) فى م: من.
(٣) فى ص: بعلة.
(٤) سقط فى م.
(٥) فى م: ضم ميم الجمع صل أمر، وفى ص: صل أمر من وصل.
(٦) سقط فى م.
(٧) سقط فى ز، ص.
(٨) فى م: على محذوف على ثبت.


الصفحة التالية
Icon