الثانى (١) تقديره: عليه الله، وأنسانيه عن ذى عف كائنان بضم كسر.
أى: قصر هاء بِيَدِهِ* فى موضعى البقرة [٢٣٧، ٢٤٩] وموضعى المؤمنين [٨٨] ويس [٨٣] ذو غين (٢) (غث) رويس.
وأشبعها الباقون على الأصل، وقصر ذو باء (بن) وخاء (خذ) قالون وابن وردان هاء تُرْزَقانِهِ بيوسف [٣٧] بخلف وضده الإشباع.
فأما قالون: فروى عنه الاختلاس القلانسى أبو العز وغيرهما عن أبى نشيط، ورواه فى «المستنير» عن أبى [على] (٣) العطار من طريقى الفرضى عن أبى نشيط، والطبرى عن الحلوانى، ورواه فى «المبهج» عن أبى نشيط وفى «التجريد» عن قالون من طريقيه، وروى عنه سائر الرواة من الطريقين.
وأما ابن وردان: فروى عنه الاختلاس محمد بن هارون، وروى سائر الرواة عنه الإشباع، وبه قرأ الباقون.
ثم شرع فى أربع هاءات مما لقى ساكنا (٤) اتفقوا فيها على عدم الصلة، واختلفوا فى ضمها وكسرها فى الوصل، فمنها عَلَيْهُ اللَّهَ فى الفتح [١٠]، وأما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ بالكهف [٦٣] [فضمهما حفص، وكسرهما الباقون] (٥)، وأشار إلى الحكمة بقوله:
ص:
بضمّ كسر أهله امكثوا (ف) دا | والأصبهانىّ به انظر جوّدا |
أى: ضم ذو فاء (فدا) (حمزة) هاء فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا* ب «طه» [١٠] والقصص [٢٩] فى الوصل، وضم الأصبهانى عن ورش الهاء من يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ بالأنعام [٤٦].
وجه الضم فى الأربعة: أنه (٦) هاء ضمير، والأصل فيه الضم.
ووجه الكسر فيها: مجاورة الهاء للكسرة أو الياء الساكنة.
ووجه اختلاس (٧) حركة بِيَدِهِ* فى الموضعين: [٢٣٧، ٢٤٩] [قصد] (٨) التخفيف.
(٢) فى م: وكسر ذو غين وغث.
(٣) سقط فى ص.
(٤) فى م: ساكنان.
(٥) فى م، د: فضمها حفص وكسرها الباقون.
(٦) فى م: أنها.
(٧) فى ز: الاختلاس.
(٨) سقط فى م.