[المائدة: ٥]، وسيأتى حكم كل ما اختلف فيه.
وصدّر المصنف الباب بقاعدة كلية تعم جميع أقسام الهمزة الثانية، إذا كانت همزة قطع، فقال:
ص:

ثانيهما سهّل (غ) نى (حرم) (ح) لا وخلف ذى الفتح (ل) وى أبدل (ج) لا
ش: ثانى الهمزتين مفعول (سهل)، وسكنت (١) الياء ضرورة (٢)، و (غنى) محله نصب على نزع الخافض، و (حلا) حذف عاطفه (٣) على (غنى)، و (حرم) مجرور بتقدير حرف، أى: مع حرم، و (خلف ذى الفتح) مبتدأ، و (كائن [عن] (٤) ذى لوى) خبره، و (أبدل لجلا) فعلية.
أى: سهل الهمزتين المتقدمتين بين بين ذو غين (غنا) و (حرم) [وحاء] (٥) (حلا) رويس، ونافع، وابن كثير، وأبو جعفر، وأبو عمرو، إلا أن ورشا من طريق الأزرق اختلف عنه وعن هشام فى المفتوحة.
أما ورش: فأبدلها عنه ألفا خالصة صاحب «التيسير»، وابن سفيان، والمهدوى، ومكى، وابن الفحام، وابن الباذش، قال الدانى: وهو قول عامة المصريين (٦) عنه.
وسهلها عنه بين بين صاحب «العنوان»، والطرسوسى، وطاهر بن غلبون، والأهوازى، وذكرهما ابن شريح، والشاطبى، والصفراوى وغيرهم.
وأما هشام: فروى عنه الحلوانى من طريق ابن عبدان تسهيلها بين بين، وهو الذى فى «التيسير»، و «الكافى»، و «العنوان»، و «المجتبى»، و «القاصد»، و «الإعلان»، و «تلخيص العبارات»، و «روضة المعدل»، و «كفاية أبى العز» من الطريق المذكورة.
وهو أيضا عن الحلوانى من غير الطريق المذكورة فى «التبصرة»، و «الهادى»، و «الهداية»، و «الإرشاد»، و «تذكرة» ابن غلبون، و «المستنير»، و «المبهج»، و «غاية أبى العلاء»، و «التجريد» من قراءته على عبد الباقى، وهو رواية الأخفش عن هشام.
وروى الحلوانى عنه أيضا من طريق الجمال تحقيقها، وهو الذى فى «تلخيص أبى معشر»، و «روضة» البغدادى، و «التجريد»، و «سبعة» (٧) ابن مجاهد.
وكذلك (٨) روى الداجونى من مشهور طرقه عن أصحابه عن هشام، وهو رواية إبراهيم
(١) فى م، د: سكن.
(٢) فى م: للضرورة.
(٣) فى م، د: وحرم وعلا حذف عاطفهما.
(٤) سقط فى م.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى د: البصريين.
(٧) فى م: وسبقه.
(٨) فى م: وكذا.


الصفحة التالية
Icon