الفصل الثالث فى حد القراءات (١) والمقرئ والقارئ
القراءات: علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوّا لناقله (٢).
والمقرئ: من علم بها أداء ورواها (٣) مشافهة، فلو حفظ كتابا امتنع إقراؤه بما فيه إن لم يشافهه ممن يسوقه (٤) مسلسلا.
والقارئ المبتدئ: من أفرد إلى ثلاث روايات، والمنتهى: من نقل أكثرها.
(١) فى ص، د: فالقراءات.
(٢) وإيضاح ذلك: أنه علم يبحث فيه عن صور ونظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلاف المتواترة ومباديه مقدمات تواترية، وله أيضا استمداد من العلوم العربية.
والغرض منه تحصيل ملكة ضبط الاختلافات المتواترة.
وفائدته صون كلام الله تعالى عن تطرق التحريف والتغيير وقد يبحث أيضا عن صور نظم الكلام من حيث الاختلافات غير المتواترة الواصلة إلى حد الشهرة.
ومباديه مقدمات مشهورة أو مروية عن الآحاد الموثوق بهم. ذكره صاحب مفتاح السعادة ومثله فى مدينة العلوم. ينظر أبجد العلوم (٢/ ٤٢٨).
(٣) فى د: ورواية.
(٤) فى ز: سوقه، وفى د: من شوفه، وفى ص: من شوقه.
(٢) وإيضاح ذلك: أنه علم يبحث فيه عن صور ونظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلاف المتواترة ومباديه مقدمات تواترية، وله أيضا استمداد من العلوم العربية.
والغرض منه تحصيل ملكة ضبط الاختلافات المتواترة.
وفائدته صون كلام الله تعالى عن تطرق التحريف والتغيير وقد يبحث أيضا عن صور نظم الكلام من حيث الاختلافات غير المتواترة الواصلة إلى حد الشهرة.
ومباديه مقدمات مشهورة أو مروية عن الآحاد الموثوق بهم. ذكره صاحب مفتاح السعادة ومثله فى مدينة العلوم. ينظر أبجد العلوم (٢/ ٤٢٨).
(٣) فى د: ورواية.
(٤) فى ز: سوقه، وفى د: من شوفه، وفى ص: من شوقه.