[الجيم] (١) نحو: قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ [آل عمران: ١٧٣]، لَقَدْ جاءَكُمْ [التوبة:
١٢٨].
والقسم الثانى: خمسة عشر حرفا يجمعها قولك: العفو خير بحقك نمه.
فالهمزة وَلَقَدْ أَنْزَلْنا [البقرة: ٩٩]، واللام فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ [يونس: ١٦]، ولَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ [الروم: ٥٦]، والعين وَلَقَدْ عَهِدْنا [طه: ١١٥]، وَلَقَدْ عَلِمُوا [البقرة: ١٠٢]. والفاء قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ... [التحريم: ٢]، وفَقَدْ فازَ... [آل عمران:
١٨٥]. وقَدْ فَصَّلْنَا... الآيات [الأنعام: ٩٧]، والواو أَنْ قَدْ وَجَدْنا [الأعراف: ٤٤]، وَلَقَدْ وَصَّلْنا [القصص: ٥١]، وفَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ [النساء: ١٠٠].
والخاء قَدْ خَرَجُوا [المائدة: ٦١]، وَلَقَدْ خَلَقْنَا [المؤمنون: ١٢]، وَقَدْ خابَ [طه: ٦١]، وقَدْ خَسِرُوا [الأعراف: ٥٣]. والياء قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ [النور: ٦٣]، ووَ لَقَدْ يَسَّرْنَا [القمر: ٣٢]، وقَدْ يَئِسُوا [الممتحنة: ١٣]. والراء وَلَقَدْ راوَدُوهُ [القمر: ٣٧]، وفَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ [آل عمران:
١٤٣]، وفَقَدْ رَحِمَهُ [الأنعام: ١٦]. والباء قَدْ بَيَّنَّا [البقرة: ١١٨]، ووَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ [يونس: ٩٣]. والحاء لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ [يس: ٧]، وفَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ [المائدة: ٧٢]، وقَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ [غافر: ٤٨]. والقاف قَدْ قالَهَا الَّذِينَ [الزمر: ٥٠].
والكاف وَلَقَدْ كَرَّمْنا [الإسراء: ٧٠]، ووَ قَدْ كُنْتُمْ [يونس: ٥١]، وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ [الأنبياء: ١٠٥]، فَقَدْ كَذَّبُوا [الأنعام: ٥]. والنون قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ [البقرة:
١٤٤]، وَلَقَدْ نَعْلَمُ [الحجر: ٩٧]، وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ [الصافات: ٧٥]. والميم وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى [الصافات: ١١٤]، وفَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال: ٣٨]. والهاء وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ [يوسف: ٢٤].
والقسم الثالث: المختلف فيه: ثمانية أحرف، وهى التى ذكر الحافظ فى هذا الفصل، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الوافر]
فالشين قَدْ شَغَفَها [يوسف: ٣٠] لا غير، والضاد قَدْ ضَلُّوا [النساء: ١٦٧] والظاء فَقَدْ ظَلَمَ [الطلاق: ١] والسين قَدْ سَأَلَها [المائدة: ١٠٢] وقَدْ سَمِعَ [المجادلة: ١] وما قَدْ سَلَفَ [النساء: ٢٣] والذال وَلَقَدْ ذَرَأْنا [الأعراف: ١٧٩] والزاى وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ [الملك:
٥] والجيم وَلَقَدْ جاءَكُمْ [البقرة: ٩٢] والصاد وَلَقَدْ صَرَّفْنا [الإسراء: ٨٩] ولَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ [الفتح: ٢٧].
فمن القراء من أظهر دال «قد» عند الجميع وهم قالون، وابن كثير، وعاصم. ومنهم من أدغم فى الجميع، وهم أبو عمرو، وحمزة، والكسائى، وهشام، غير أن هشاما استثنى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص» فأظهره.
ومنهم من فصل: فأدغم ورش فى الظاء، والضاد، وأظهر عند البواقى.
وأدغم ابن ذكوان فى الضاد والظاء والذال، واختلف عنه عند الزاى، وكان ينبغى للحافظ أن ينبه على القسمين الأولين كما تقدم.
وافق الشيخ، والإمام على كل ما تقدم، إلا فى مذهب ابن ذكوان عند الزاى، فطريقهما عنه الإدغام لا غير.
وزاد الإمام عن هشام الإدغام فى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص»، والله تبارك اسمه وتعالى جده أعلم.
(١) سقط فى م.
فالهمزة وَلَقَدْ أَنْزَلْنا [البقرة: ٩٩]، واللام فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ [يونس: ١٦]، ولَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ [الروم: ٥٦]، والعين وَلَقَدْ عَهِدْنا [طه: ١١٥]، وَلَقَدْ عَلِمُوا [البقرة: ١٠٢]. والفاء قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ... [التحريم: ٢]، وفَقَدْ فازَ... [آل عمران:
١٨٥]. وقَدْ فَصَّلْنَا... الآيات [الأنعام: ٩٧]، والواو أَنْ قَدْ وَجَدْنا [الأعراف: ٤٤]، وَلَقَدْ وَصَّلْنا [القصص: ٥١]، وفَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ [النساء: ١٠٠].
والخاء قَدْ خَرَجُوا [المائدة: ٦١]، وَلَقَدْ خَلَقْنَا [المؤمنون: ١٢]، وَقَدْ خابَ [طه: ٦١]، وقَدْ خَسِرُوا [الأعراف: ٥٣]. والياء قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ [النور: ٦٣]، ووَ لَقَدْ يَسَّرْنَا [القمر: ٣٢]، وقَدْ يَئِسُوا [الممتحنة: ١٣]. والراء وَلَقَدْ راوَدُوهُ [القمر: ٣٧]، وفَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ [آل عمران:
١٤٣]، وفَقَدْ رَحِمَهُ [الأنعام: ١٦]. والباء قَدْ بَيَّنَّا [البقرة: ١١٨]، ووَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ [يونس: ٩٣]. والحاء لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ [يس: ٧]، وفَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ [المائدة: ٧٢]، وقَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ [غافر: ٤٨]. والقاف قَدْ قالَهَا الَّذِينَ [الزمر: ٥٠].
والكاف وَلَقَدْ كَرَّمْنا [الإسراء: ٧٠]، ووَ قَدْ كُنْتُمْ [يونس: ٥١]، وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ [الأنبياء: ١٠٥]، فَقَدْ كَذَّبُوا [الأنعام: ٥]. والنون قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ [البقرة:
١٤٤]، وَلَقَدْ نَعْلَمُ [الحجر: ٩٧]، وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ [الصافات: ٧٥]. والميم وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى [الصافات: ١١٤]، وفَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال: ٣٨]. والهاء وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ [يوسف: ٢٤].
والقسم الثالث: المختلف فيه: ثمانية أحرف، وهى التى ذكر الحافظ فى هذا الفصل، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الوافر]
شهدت ضحى ظباء سابحات | ذكرت زمان جرد صافنات |
٥] والجيم وَلَقَدْ جاءَكُمْ [البقرة: ٩٢] والصاد وَلَقَدْ صَرَّفْنا [الإسراء: ٨٩] ولَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ [الفتح: ٢٧].
فمن القراء من أظهر دال «قد» عند الجميع وهم قالون، وابن كثير، وعاصم. ومنهم من أدغم فى الجميع، وهم أبو عمرو، وحمزة، والكسائى، وهشام، غير أن هشاما استثنى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص» فأظهره.
ومنهم من فصل: فأدغم ورش فى الظاء، والضاد، وأظهر عند البواقى.
وأدغم ابن ذكوان فى الضاد والظاء والذال، واختلف عنه عند الزاى، وكان ينبغى للحافظ أن ينبه على القسمين الأولين كما تقدم.
وافق الشيخ، والإمام على كل ما تقدم، إلا فى مذهب ابن ذكوان عند الزاى، فطريقهما عنه الإدغام لا غير.
وزاد الإمام عن هشام الإدغام فى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص»، والله تبارك اسمه وتعالى جده أعلم.
(١) سقط فى م.