والظاء حَمَلَتْ ظُهُورُهُما [الأنعام: ١٤٦] ووَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها [الأنعام:
١٣٨] وكانَتْ ظالِمَةً [الأنبياء: ١١].
والتاء بَعِدَتْ ثَمُودُ [هود: ٩٥] وكَذَّبَتْ ثَمُودُ* أربعة [الشعراء: ١٤١، القمر: ٢٣، الحاقة: ٤، الشمس: ١١] ورَحُبَتْ ثُمَّ [لتوبة: ٢٥].
والزاى خَبَتْ زِدْناهُمْ [الإسراء: ٩٧].
والسين أَنْبَتَتْ سَبْعَ [البقرة: ٢٦١] أَقَلَّتْ سَحاباً [الأعراف: ٥٧] مَضَتْ سُنَّتُ [الأنفال: ٣٨] وَجاءَتْ سَكْرَةُ [ق: ١٩] وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ [يوسف: ١٩] وأُنْزِلَتْ سُورَةٌ* اثنان بالتوبة [الآيتان: ١٢٤، ١٢٧] واثنان بالقتال: [٢٠] ووَ قَدْ خَلَتْ سُنَّةُ [الحجر: ١٣] فَكانَتْ سَراباً [النبأ: ٢٠].
والصاد حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ [النساء: ٩٠] لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ [الحج: ٤٠].
فأدغمها فى الستة مدلول «رضى» حمزة، والكسائى وذو حاء «حزا» أبو عمرو، وأدغمها ذو جيم «جثا»، ورش من طريق الأزرق فى الظاء فقط.
[فإن قلت: فلم لم يدغمها فى الضاد كالثاء مع اشتراكهما فى المخرج؟.
قلت: لعدم وقوع الضاد] (١).
وأدغمها البزار وهو خلف فى اختياره فى الستة إلا الثاء.
وأدغمها ذو كاف «كم» ابن عامر فى الصاد، والظاء.
واختلف عن ذى لام «لزم» هشام فى ثلاثة «سجز» وهى السين والجيم والزاى، فروى الإدغام فيها الداجونى عن أصحابه عنه، وابن عبدان عن الحلوانى عنه من طريق أبى العز عن شيخه عن ابن نفيس ومن طريق الطرسوسى (٢) كلاهما عن السامرى عنه وبه قطع لهشام وحده فى «العنوان» و «التجريد» وأظهرها (٣) عن الحلوانى من جميع طرقه إلا من طريق أبى العز والطرسوسى عن ابن عبدان واختلف عن هشام من طريق الحلوانى فى لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ [الحج: ٤٠] فروى الجمهور عن الحلوانى إظهارها، وهو الذى فى «التيسير» و «الشاطبية» (٤) وغيرهما، وروى جماعة إدغامها، وقطع بالوجهين له فى «الكافى» وأدغمها ذو لام «لنا» هشام أيضا فى الثاء، وأظهرها ابن ذكوان عند حروف «سجز» الثلاثة، واختلف عنه فى الثاء فروى عنه الصورى: إظهارها عندها، وروى الأخفش إدغامها فيها.
واختلف عن ابن ذكوان أيضا فى تاء أَنْبَتَتْ سَبْعَ [البقرة: ٢٦١] فاستثناها الصورى

(١) ما بين المعقوفين زيادة من م.
(٢) فى د: الطرطوس.
(٣) فى م: أظهرهما.
(٤) فى م: فى الكتابين.


الصفحة التالية
Icon