قسم وقع بعد «هل» خاصة وهو الثاء فى قوله- تعالى-: هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ [المطففين: ٣٦].
وقسم وقع بعد «بل» خاصة، وهو أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «ظفر بقسطك ضجز»:
فالظاء قوله- تعالى-: بَلْ ظَنَنْتُمْ [الفتح: ١٢]، والفاء بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [الأنبياء:
٦٣]، والراء بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء: ١٥٨] وبَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ [الأنبياء: ٥٦] وبَلْ رانَ [المطففين: ١٤]، والباء بَلْ بَدا لَهُمْ [الأنعام: ٢٨]، والقاف بَلْ قالُوا [الأنبياء: ٥]، والسين بَلْ سَوَّلَتْ [يوسف: ١٨]، والطاء بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها [النساء: ١٥٥] لا غير، والكاف بَلْ كَذَّبُوا [ق: ٥] بَلْ كُنْتُمْ [سبأ: ٣٢]، والضاد بَلْ ضَلُّوا [الأحقاف: ٢٨] والجيم بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ [الصافات: ٣٧]، والزاى بَلْ زُيِّنَ [الرعد: ٣٣].
وقسم وقع بعدهما وهو تسعة أحرف يجمعها قولك: «أيتعلمونه»:
فالهمزة قوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ [غافر: ٤٧]، هَلْ أَتاكَ [البروج: ١٧]، وهَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ [يوسف: ٦٤]، وبَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ [ص: ٦٠]، والياء هَلْ يَنْظُرُونَ [البقرة:
٢١٠]. وقُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ [الزمر: ٩]، وبَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ [القيامة: ٥]، والتاء هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم: ٦٥]، وهَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ [الملك: ٣]، وهَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا [التوبة: ٥٢]، وبَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً [الأنبياء: ٤٠]، والعين قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ [الأنعام: ١٤٨]، وهَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ [يوسف: ٨٩]، وبَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ [الصافات: ١٢].
واللام فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ [الأعراف: ٥٣]، وهَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى [النازعات: ١٨]، وبَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ [الكهف: ٥٨]، وبَلْ لا يُؤْمِنُونَ [الطور: ٣٣]، والميم فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:
١٥]، وهَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ [الروم: ٤٠]، وبَلْ مَتَّعْنا [الأنبياء: ٤٤]، والواو فَهَلْ وَجَدْتُمْ [الأعراف: ٤٤]، وبَلْ وَجَدْنا آباءَنا [الشعراء: ٧٤]، والنون هَلْ نَدُلُّكُمْ [سبأ: ٧]، وهَلْ أُنَبِّئُكُمْ [المائدة: ٦٠]، وبَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ [الأنبياء: ١٨]، والهاء هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ [الأنبياء: ٣]، وبَلْ هُوَ آياتٌ [العنكبوت: ٤٩]، وبَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ [السجدة: ١٠].
واعلم أن مجموع الحروف الواقعة بعد «هل» و «بل» أو بعد أحدهما تنقسم ثلاثة أقسام:
قسم اتفق القراء على إدغام اللام فيه.
وقسم اتفقوا على الإظهار عنده.
وقسم اختلفوا فيه.
فالقسم الأول: اللام، والراء، إلا بَلْ رانَ [المطففين: ١٤] فى قراءة حفص، فإنه يسكت بين اللام والراء؛ فيمتنع الإدغام لذلك.
والقسم الثانى: أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «قم به عوجا فيه».
والقسم الثالث: ثمانية أحرف، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الرجز]
فمنهم من أظهر عند الجميع، وهم الحرميان، وعاصم، وابن ذكوان، وكذلك أبو عمرو، إلا فى قوله- تعالى-: هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ [الملك: ٣] وفَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ [الحاقة: ٨].
وقسم وقع بعد «بل» خاصة، وهو أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «ظفر بقسطك ضجز»:
فالظاء قوله- تعالى-: بَلْ ظَنَنْتُمْ [الفتح: ١٢]، والفاء بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [الأنبياء:
٦٣]، والراء بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء: ١٥٨] وبَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ [الأنبياء: ٥٦] وبَلْ رانَ [المطففين: ١٤]، والباء بَلْ بَدا لَهُمْ [الأنعام: ٢٨]، والقاف بَلْ قالُوا [الأنبياء: ٥]، والسين بَلْ سَوَّلَتْ [يوسف: ١٨]، والطاء بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها [النساء: ١٥٥] لا غير، والكاف بَلْ كَذَّبُوا [ق: ٥] بَلْ كُنْتُمْ [سبأ: ٣٢]، والضاد بَلْ ضَلُّوا [الأحقاف: ٢٨] والجيم بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ [الصافات: ٣٧]، والزاى بَلْ زُيِّنَ [الرعد: ٣٣].
وقسم وقع بعدهما وهو تسعة أحرف يجمعها قولك: «أيتعلمونه»:
فالهمزة قوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ [غافر: ٤٧]، هَلْ أَتاكَ [البروج: ١٧]، وهَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ [يوسف: ٦٤]، وبَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ [ص: ٦٠]، والياء هَلْ يَنْظُرُونَ [البقرة:
٢١٠]. وقُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ [الزمر: ٩]، وبَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ [القيامة: ٥]، والتاء هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم: ٦٥]، وهَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ [الملك: ٣]، وهَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا [التوبة: ٥٢]، وبَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً [الأنبياء: ٤٠]، والعين قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ [الأنعام: ١٤٨]، وهَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ [يوسف: ٨٩]، وبَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ [الصافات: ١٢].
واللام فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ [الأعراف: ٥٣]، وهَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى [النازعات: ١٨]، وبَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ [الكهف: ٥٨]، وبَلْ لا يُؤْمِنُونَ [الطور: ٣٣]، والميم فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:
١٥]، وهَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ [الروم: ٤٠]، وبَلْ مَتَّعْنا [الأنبياء: ٤٤]، والواو فَهَلْ وَجَدْتُمْ [الأعراف: ٤٤]، وبَلْ وَجَدْنا آباءَنا [الشعراء: ٧٤]، والنون هَلْ نَدُلُّكُمْ [سبأ: ٧]، وهَلْ أُنَبِّئُكُمْ [المائدة: ٦٠]، وبَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ [الأنبياء: ١٨]، والهاء هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ [الأنبياء: ٣]، وبَلْ هُوَ آياتٌ [العنكبوت: ٤٩]، وبَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ [السجدة: ١٠].
واعلم أن مجموع الحروف الواقعة بعد «هل» و «بل» أو بعد أحدهما تنقسم ثلاثة أقسام:
قسم اتفق القراء على إدغام اللام فيه.
وقسم اتفقوا على الإظهار عنده.
وقسم اختلفوا فيه.
فالقسم الأول: اللام، والراء، إلا بَلْ رانَ [المطففين: ١٤] فى قراءة حفص، فإنه يسكت بين اللام والراء؛ فيمتنع الإدغام لذلك.
والقسم الثانى: أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «قم به عوجا فيه».
والقسم الثالث: ثمانية أحرف، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الرجز]
تقول سلمى ضاع طالبوك | ناءيت ظلما ثم زايلوك |