وبالإظهار من طريق العليمى، وروى كثير الإظهار عنه من طريق يحيى بن آدم، وروى عنه الإدغام من [رواية حفص وعمرو بن الصباح من طريق ابن زرعان، وقطع به فى «التجريد» من طريق عمرو، والإظهار] (١) من طريق الفيل.
وقرأ الباقون بالإظهار.
وأما نافع فقطع له بالإدغام من رواية قالون، وابن مهران، وابن سوار فى «المستنير»، وسبط الخياط فى «كفايته» «ومبهجه» وأبو العلاء وجمهور العراقيين من جميع طرقهم، إلا أن أبا العز استثنى هبة الله، يعنى: من طريق الحلوانى، [وبه قرأ صاحب «التجريد» على الفارسى] (٢) من طريق الحلوانى، وأبى نشيط، وعلى ابن نفيس (٣) من طريق أبى نشيط، [وقطع له بالإظهار صاحب «التيسير» و «الشاطبية» و «الكافى» وجمهور المغاربة، وقطع فى «الجامع» بالإدغام من طريق الحلوانى، وبالإظهار من طريق أبى نشيط] (٤) وكلاهما صحيح عن قالون من الطريقين (٥)، وقطع له بالإدغام من طريق (٦) الأزرق صاحب «التيسير» و «الشاطبية» والجمهور، وبالإظهار صاحب «التجريد»، حسبما قرأ به على شيوخه، وقطع بالإدغام من طريق الأصبهانى أبو العز وابن سوار، وأبو العلاء، والأكثرون، وبالإظهار ابن مهران والدانى.
وأما البزى فروى عنه الإظهار أبو ربيعة والإدغام ابن الحباب، وهما صحيحان، نص عليهما من الطريقين (٧) وغيرهما الدانى. وجه الإظهار: الأصل، وحق حرف التهجى أن يوقف عليه لعدم التركيب فإن (٨) وصل فبنية الوقف.
ووجه (٩) الإدغام: ما ذكر فى مثله نحو مَنْ راقٍ [القيامة: ٢٧] ومن أدغم يس [يس: ١] وأظهر النون- راعى الأصل وكثرة الحروف. [ثم] انتقل إلى الرابع عشر فقال:
ص:

كنون لا قالون يلهث أظهر (حرم) (ل) هم (ن) ال خلافهم ورى
ش: الرابع عشر: النون عند الواو من ن وَالْقَلَمِ [القلم: ١ - ٢] وحكمه ك يس [يس: ١] إلا أنه لم يختلف عن (قالون) أنه بالإظهار.
الخامس عشر: الثاء المثلثة عند الذال المعجمة من يَلْهَثْ ذلِكَ بالأعراف [الآية:
١٧٦] فأظهرها مدلول (حرم) وذو لام (لهم) ونون (نال) نافع، وأبو جعفر، وابن كثير،
(١) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(٢) ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(٣) فى م: ابن قيس، وفى د: يعيش.
(٤) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(٥) فى م: الطرفين.
(٦) فى ص: من رواية ورش.
(٧) فى م: الطرفين.
(٨) فى ص: وإن.
(٩) فى م: وجه.


الصفحة التالية
Icon