ودخل نحو خافُوا [النساء: ٩]، وضاقَتْ* [التوبة: ٢٥، ١١٨] بقوله: «وإن اتصلت بضمير أو تأنيث» وخرج ب «إلا زاغت» زاغ المتصل بالتاء.
وهذه عدتها (١): فخاف ثمانية: فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ [البقرة: ١٨٢] ضِعافاً خافُوا [النساء: ٩] خافَتْ مِنْ بَعْلِها [النساء: ١٢٨] لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ [هود: ١٠٣] لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ [إبراهيم: ١٤] وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ [الرحمن: ٤٦] مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ [النازعات: ٤٠].
وطاب: فَانْكِحُوا ما طابَ [النساء: ٣] فقط.
وضاق: خمسة: وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ [التوبة: ٢٥] حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ [التوبة: ١١٨] وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ [هود: ٧٧].
وحاق: عشرة: فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا بالأنعام [الآية: ١٠] ولَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ بهود [الآية: ٨] حاقَ بِهِمْ* بالنحل [الآية: ٣٤] والزمر [الآية: ٤٨] والجاثية [الآية: ٣٣] والأحقاف [الآية: ٢٦] والمؤمن [غافر: ٤٥] وفيها وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ [الآية: ٤٥].
وزاغ: ما زاغَ الْبَصَرُ [النجم: ١٧] فَلَمَّا زاغُوا [الصف: ٥] فقط.
وزاد: خمسة عشر.
(وخاب): أربعة: وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ [إبراهيم: ١٥] وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى [طه: ٦١] وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً [طه: ١١١] وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها [الشمس:
١٠].
وشاءَ: مائة وستة كل نصف فى نصف.
وجاءَ: مائتان واثنان وعشرون.
وافقه خلف فى اختياره، وابن ذكوان على إمالة شاءَ [الكهف: ٢٩] وجاءَ [الأعراف: ١١٣] فقط.
واختلف فيهما عن ذى لام (لى) هشام، فأمالها عنه الداجونى وفتحها (٢) الحلوانى.
[واختلف عن ذى كاف (كم)] (٣) [ابن عامر] (٤) فى الزَّادِ وخابَ* عن كل من روايتيه.
(٢) فى م: وفتحهما.
(٣) سقط فى د.
(٤) سقط فى م.