فى الطريق.
قال عطاء بن السائب (١): كنا نقرأ على أبى عبد الرحمن السلمى وهو يمشى.
قال السخاوى (٢): وقد عاب علينا قوم الإقراء فى الطريق. ولنا فى أبى عبد الرحمن السلمى أسوة حسنة، وقد (٣) كان لمن هو خير منه قدوة.

(١) عطاء بن السائب الثقفى أبو محمد الكوفى، أحد الأئمة. روى عن أنس، وابن أبى أوفى وعمرو ابن حريث. وعن ذر المرهبى وخلق. وروى عنه شعبة والسفيانان والحمادان، ويحيى القطان. قال ابن مهدى: كان يختم كل ليلة. واختلط عطاء، فسمع منه شعبة فى الاختلاط حديثين، وجرير ابن عبد الحميد، وعبد الواحد بن زيد وأبو عوانة، وهشيم، وخالد بن عبد الله. قال ابن سعد مات سنة ست وثلاثين ومائة. ينظر: الخلاصة (٢/ ٢٣٠).
(٢) هو على بن محمد بن عبد الصمد، أبو الحسن، السخاوى، الشافعى. عالم بالقراءات والأصول واللغة والتفسير، أصله من سخا بمصر سكن دمشق، وتوفى فيها سنة ٦٤٣ هـ. من تصانيفه: «جمال القراء وكمال الإقراء»، و «هداية المرتاب»، و «الكوكب الوقاد» فى أصول الدين، و «الجواهر المكللة» فى الحديث. ينظر: الأعلام (٥/ ١٥٤)، ومعجم المؤلفين (٧/ ٢٠٩)، وكشف الظنون (١/ ٥٩٣).
(٣) فى م: ولقد.


الصفحة التالية
Icon