وقوله:
............... فلا تعرفكم العرب (١)
والحرف أنواع، منها واو العطف؛ كقوله:

صفاتها جهر ورخو مستفل منفتح مصمتة والضّدّ قل
وقوله:
وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة وقوله:
كهمز الحمد أعوذ اهدنا وهى (٢) مسألة خلاف (٣) اختار ابن مالك والفارسى (٤) وابن عصفور (٥) جوازه، قالوا:
رووا هذا البيت على ضربين:
فاليوم أسقى غير مستحقب ورووا:
إذا اعوججن قلت صاح قوم ولم يكن سيبويه ليروى إلا ما سمع، إلا أن الذى سمعه هؤلاء هو الثابت فى اللغة. وقد ذكر سيبويه أن القياس غير الذى روى. اه.
ينظر: خزانة الأدب: (٨/ ٣٥٠ - ٣٥٤)، وإصلاح المنطق ص (٢٤٥، ٣٢٢)، والأصمعيات ص (١٣٠)، وجمهرة اللغة ص (٩٦٢)، وحماسة البحترى ص (٣٦)، وخزانة الأدب (٤/ ١٠٦، ٨/ ٣٥٠، ٣٥٤، ٣٥٥)، والدرر (١/ ١٧٥)، ورصف المبانى (ص ٣٢٧)، وشرح التصريح (١/ ٨٨)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقى (ص ٦١٢، ١١٧٦)، وشرح شذور الذهب ص (٢٧٦)، وشرح شواهد الإيضاح ص (٢٥٦)، وشرح المفصل (١/ ٤٨)، والشعر والشعراء (١/ ١٢٢)، والكتاب (٤/ ٢٠٤)، ولسان العرب (حقب)، (دلك)، (وغل)، والمحتسب (١/ ١٥، ١١٠)، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر (١/ ٦٦)، والاشتقاق ص (٣٣٧)، وخزانة الأدب (١/ ١٥٢، ٣/ ٤٦٣، ٤/ ٤٨٤، ٨/ ٣٣٩)، والخصائص (١/ ٧٤) (٢/ ٣١٧، ٣٤٠، ٣/ ٩٦)، والمقرب (٢/ ٢٠٥)، وهمع الهوامع (١/ ٥٤).
(١) جزء من عجز بيت وتمام البيت:
سيروا بنى العم بالأهواز منزلكم... ونهر تيرى......
وهو لجرير فى ديوانه ص (٤٤١)، والأغانى (٣/ ٢٥٣)، وجمهرة اللغة ص (٩٦٢)، وخزانة الأدب (٤/ ٤٨٤)، والخصائص (١/ ٧٤)، وسمط اللآلى ص (٥٢٧)، ولسان العرب (شتت)، (عبد)، ومعجم البلدان (٥/ ٣١٩) (نهر تيرى)، والمعرب ص (٣٨)، وبلا نسبة فى الخصائص (٢/ ٣١٧). والشاهد فيه قوله: «تعرفكم» حيث سكن الفاء للضرورة الشعرية، ويروى «فلم تعرفكم»، ولا شاهد فى هذه الرواية.
(٢) فى ز: وهذه.
(٣) فى د: اختلاف.
(٤) هو إمام النحو، أبو على، الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسى الفسوى، صاحب التصانيف.
حدث بجزء من حديث إسحاق بن راهويه، سمعه من على بن الحسين بن معدان، تفرد به.
وعنه: عبيد الله الأزهرى، وأبو القاسم التنوخى، وأبو محمد الجوهرى، وجماعة.
-[٧٧]-
قدم بغداد شابّا، وتخرج بالزجاج وبمبرمان، وأبى بكر السراج، وسكن طرابلس مدة ثم حلب، واتصل بسيف الدولة. وتخرج به أئمة.
ومن تلامذته: أبو الفتح بن جنى، وعلى بن عيسى الربعى.
ومصنفاته كثيرة نافعة. وكان فيه اعتزال. عاش تسعا وثمانين سنة.
مات ببغداد فى ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
وله كتاب (الحجة) فى علل القراءات، وكتابا (الإيضاح) و (التكملة)، وأشياء.
ينظر سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٧٩، ٣٨٠)، وغاية النهاية (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، والوافى بالوفيات (١١/ ٣٧٦ - ٣٧٩).
(٥) ينظر: تفسير الفخر الرازى: (٤/ ١٨٢).


الصفحة التالية
Icon