على الوجه الذى أنزل [الكتاب] (١) عليه، والعائد المجرور ب «على» حذف لكون الموصول جرّ بمثله.
وأتبع (٢) الآل بالأصحاب (٣)؛ لقوله (٤) صلى الله عليه وسلم: «قولوا: اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد»، ويصدق (٥) «الآل» على «الصحب» فى قول (٦)، وأتبع التالين؛ لقوله تعالى:
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ [التوبة: ١٠٠]، ولقوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ [الحشر: ١٠].
ثم استأنف فقال:
ص:
وبعد فالإنسان ليس يشرف | إلّا بما يحفظه ويعرف |
وابتداء الناظم- رضى الله عنه- المقصود ب «أما [بعد]» (١٢)، تيمّنا واقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم؛ لأنه (١٣) كان يبتدئ بها خطبه (١٤)، وقد عقد البخارى لذلك بابا فى صحيحه (١٥)، وذكر فيه جملة أحاديث، قيل: وأول (١٦) من تكلم بها داود عليه السلام.
وقيل: يعرب بن قحطان.
وقيل: قسّ بن ساعدة.
(١) زيادة من ص، د.
(٢) فى ص: اتبع.
(٣) فى ص: والأصحاب.
(٤) فى ز: كقوله.
(٥) فى ص: وتصدق.
(٦) فى ص: قوله.
(٧) فى د: ونوى معناه.
(٨) فى د، ز: توفيرا لمقتضاه.
(٩) فى م: المقدرة.
(١٠) فى د، ز، ص: لازم.
(١١) فى د، ز: ويعرفه.
(١٢) سقط فى ص.
(١٣) فى ص: لأنها.
(١٤) فى د، ز: خطبته.
(١٥) انظر صحيح البخارى (٣/ ٦٥) كتاب الجمعة باب من قال فى الخطبة بعد الثناء أما بعد رواه عكرمة عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم.
(١٦) فى م: أول.
(٢) فى ص: اتبع.
(٣) فى ص: والأصحاب.
(٤) فى ز: كقوله.
(٥) فى ص: وتصدق.
(٦) فى ص: قوله.
(٧) فى د: ونوى معناه.
(٨) فى د، ز: توفيرا لمقتضاه.
(٩) فى م: المقدرة.
(١٠) فى د، ز، ص: لازم.
(١١) فى د، ز: ويعرفه.
(١٢) سقط فى ص.
(١٣) فى ص: لأنها.
(١٤) فى د، ز: خطبته.
(١٥) انظر صحيح البخارى (٣/ ٦٥) كتاب الجمعة باب من قال فى الخطبة بعد الثناء أما بعد رواه عكرمة عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم.
(١٦) فى م: أول.