مصدر فهو على بابه، أو حال فيؤول، و (علا) و (إذ) و (لاذ) حذف عاطفها (١) و (لى) (٢) مفعول «فتح»، و (فى النمل) حال، و (رد) فاعل، وعاطف تالييه محذوف.
واعلم أن لى وقع فى ثمانية مواضع فى إبراهيم [٢٢، ٣٩، ٤١] وطه [٢٥، ٢٦، ٢٩، ٣٩] [والنمل] (٣) [٢٠] ويس وص ولى نعجة [الآية: ٢٣] وما كان لى [الآية:
٦٩] والدخان [الآية: ٢١] والكافرون [الآية: ٦].
ومعى فى تسعة [فى] (٤) الأعراف [الآية: ١٠٥] والتوبة [الآية: ٨٣] والكهف ثلاثة [الآيات: ٦٧، ٧٢، ٧٥] والأنبياء [الآية: ٢٤] والشعراء موضعان [الآيتان: ٦٢، ١١٨] والقصص [الآية: ٣٤].
أى: فتح ذو عين (علا) حفص وألف (إذ) نافع ولام (لذ) هشام ياء ولى دين فى الكافرون [الآية: ٦] وأسكنها الباقون.
واختلف عن ذى هاء (هب) البزى، فروى عنه الفتح جماعة، وبه قطع صاحب «العنوان» و «المجتبى» و «الكامل» من طريق أبى ربيعة وابن الحباب، وبه قرأ الدانى على أبى الفتح عن قراءته على (٥) السامرى على ابن الصباح عن أبى ربيعة عنه، وهى رواية اللهبى (٦) ومضر بن محمد عن البزى.
وروى عنه الجمهور الإسكان، وبه قطع العراقيون من طريق أبى ربيعة، وهى رواية ابن مخلد وغيره عن البزى، وهو الذى نص عليه أبو ربيعة فى كتابه عن البزى وقنبل جميعا، وبه قرأ الدانى على الفارسى عن (٧) قراءته بذلك عن النقاش عن أبى ربيعة عنه، وهذه طريقة «التيسير» قال فيه: وهو المشهور، وهما فى «الشاطبية» وغيرها، وأسكنها الباقون.
وأما مالى لآ أرى الهدهد فى النمل [الآية: ٢٠] ففتحها (٨) ذو راء (رد) الكسائى ونون (نوى) عاصم ودال (دلا) ابن كثير باتفاقهم، وأسكنها الباقون إلا ابن وردان وهشاما، كما أشار إليهما بقوله:
ص:

والخلف (خ) ذ (ل) نا معى ما كان لى (ع) د من معى من معه ورش فانقل
ش: و (الخلف) كائن عن ذى خاء (خذ) اسمية، و (لنا) معطوف بمحذوف، [و (معى) مفعول «فتح»، و (عد) فاعله] (٩)، و (ما كان لى) معطوف على (معى)، و (من معى) مفعول
_________
(١) فى م: عاطفهما.
(٢) فى د: وفى.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) فى د: لن.
(٦) فى م، ص: الصيبى.
(٧) فى م، ص: من.
(٨) فى م: فتحها.
(٩) سقط فى م.


الصفحة التالية
Icon