ووجه إثبات حمزة: جبر المدغم وتقليلا؛ للتغيير ولهذا حذف المظهر.
ثم عطف فقال:
ص:
تخزون فى اتقون يا اخشون ولا | واتّبعون زخرف (ثوى) (ح) لا |
أى: اتفق مدلول (ثوى) أبو جعفر ويعقوب وذو حاء (حلا) أبو عمرو- على إثبات ثمان ياءات وهى ولا تخزونى فى ضيفى بهود [الآية: ٧٨] واتقونى يا أولى الألباب بالبقرة [الآية: ١٩٧] وو اخشونى ولا تشتروا بالمائدة [الآية: ٤٤] وو اتبعونى هذا صراط بالزخرف [الآية: ٦١].
ثم كمل بقوله (٣):
ص:
خافون إن أشركتمون قد هدا | ن عنهمو كيدون الأعراف (ل) دى |
أى: من الثمان وخافونى إن كنتم مؤمنين بآل عمران [الآية: ١٧٥] أشركتمونى بإبراهيم [الآية: ٢٢] وو قد هدانى ولا أخاف بالأنعام [الآية: ٨٠].
وقوله: (عنهم) حكم على الثلاث قيل: والثامن كيدونى [الأعراف: ١٩٥].
تنبيه:
قيد (تخزون) ب (فى)؛ ليخرج واتّقوا الله ولا تخزون بالحجر: [الآية: ٦٩].
[وقيد] (واتقون) ب (يا)؛ ليخرج نحو وإيّى فاتّقون بالبقرة [الآيتان: ٤١، ١٩٧] فإنهما محذوفتان.
و [قيد] (اخشون) ب (ولا) ليخرج واخشون اليوم بالمائدة [الآية: ٣] فإنها محذوفة لالتقاء الساكنين و [قيد] (واتبعون) بال (زخرف) ليخرج اتّبعون أهدكم بغافر [الآية:
٣٨]، لأنه تقدم.
و [قيد] (هدان) ب (قد)؛ ليخرج لو أنّ الله هدانى بالزمر [الآية: ٥٧] فإنها ثابتة
_________
(١) سقط فى م.
(٢) فى د: بنزع.
(٣) فى م، ص: فقال.
(٤) فى م، ص: معطوف عليه.