[البقرة: ٢٢] وحيران [الأنعام: ٧١] والخيرت [البقرة: ١٤٨] وغفرانك [البقرة: ٢٨٥] وسورة [النور: ١] وأجرموا [الأنعام: ١٢٤] وزهرة [طه:
١٣١]، وو الحجارة [البقرة: ٢٤]، وإكراه [البقرة: ٢٥٦] وو الإكرام [الرحمن:
٧٨].
ومثالها آخرا: بشرا [هود: ٢٧]، ونفرا [الكهف: ٣٤]، وكبائر [النساء:
٣١]، وصغائر [البقرة: ٢٨٢]، وذكرا [البقرة: ٢٠٠]، وطيرا [آل عمران: ٤٩]، والخير [الأنبياء: ٣٥]، والطّير [البقرة: ٢٦٠، آل عمران: ٤٩]، وءاخر [التوبة: ١٠٢]، وبدارا [النساء: ٦]، واختار [الأعراف: ١٥٥]، وعذرا [الكهف: ٧٦]، وغفورا [النساء: ٢٣]، وفمن اضطرّ [البقرة: ١٧٣] وذكرا [البقرة: ٢٠٠]، وسترا [الكهف: ٩٠] والسّحر [البقرة: ١٠٢]، وو الذّكر [آل عمران: ٥٨].
فهذه أقسام المفتوحة بجميع (١) أنواعها.
وأجمعوا على تفخيمها فى الأحوال [كلها] (٢)، إلا أن [للأزرق مذهبا فيما إذا] (٣) وقعت وسط (٤) كلمة أو آخرها بعد ياء [ساكنة] (٥) متصلة أو كسرة لازمة متصلة مباشرة،-[وفى المباشرة تفصيل سيأتى] (٦) - فخرج نحو الخيرة [القصص: ٦٨]، وفى ريب [البقرة: ٢٣] وبربّهم [إبراهيم: ١٨] وأبوك امرأ سوء [مريم: ٢٨].
وجه التفخيم: الأصل.
ووجه الترقيق (٧): التناسب للياء والكسرة.
وسمعت (٨) من العرب مفخمة ومرققة ورسمها واحد.
ووجه اعتبار لزوم الكسرة والياء: التقوية لهما، وسكونهما؛ ليتمكن من مجانسة (٩) الياء.
ثم نوع الكسرة فقال:
ص:
ولم ير السّاكن فصلا غير طا | والصاد والقاف على ما اشترطا |
_________
(١) فى م، ص: من جميع.
(٢) زيادة من م، ص.
(٣) سقط فى م.
(٤) فى م: وقعت بعد كسرة أو ياء ساكنة، والراء مع ذلك وسط.
(٥) سقط فى م.
(٦) سقط فى د، ز.
(٧) فى ص: وهو الترقيق مطلقا.
(٨) فى د، ز: الكسر.
(٩) فى ز، م: مجانسته.
(١٠) فى د: حذف.