ثم كمل ما يشم فقال:
ص:
وحيل سيق (ك) م (ر) سا (غ) يث | وسى سيئت (مدا) (ر) حب (غ) لالة (ك) سى |
وأشمها أول سىء بهم [هود: ٧٧]، سيئت وجوه [الملك: ٢٧] مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر، [وذو راء] (١) (رحب) الكسائى وغين (غلالة) رويس، وكاف (كسا) (٢) ابن عامر.
والباقون (٣) بإخلاص الكسر فى الجميع.
تنبيه:
علم عموم «قيل» من الضم، وهذا ثالث أنواع الإشمام.
والفرق بينه وبين المذكور فى باب الوقف [قبله] (٤): أن هذا يقع فى الأول ويعم الوصل والوقف، ويسمع (٥)، وحروفه متحركة، وذلك (٦) ضده فى الجميع.
واختلفوا فى التعبير عنه، فعامة النحويين ومتأخروا القراء: كالناظم والشاطبى، والدانى، يسمونه: إشماما، إما مجازا أو على رأى الكوفيين.
وقال أبو العز: روم.
وقال أبو العلاء: ضم، وهو مجاز.
وقال الأهوازى: رفع.
وكيفية النطق به: أن يلفظ على الفاء بحركة تامة مركبة من حركتين: جزء (٧) الضمة (٨)؛ وهو أقل، ويليه جزء الكسرة (٩)، وهو أكثر؛ ولذلك تمحضت [الياء] (١٠).
وكل من هذه فعل ماض أجوف مبنى للمفعول، فخرج بالأفعال نحو: قيلا ليس
_________
(١) سقط فى م، ص.
(٢) فى م، د: كسى.
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٢٩)، الإعراب للنحاس (١/ ١٣٩)، البحر المحيط (١/ ٦٨)، تفسير القرطبى (١/ ٢٠٦)، الغيث للصفاقسى (٨٤)، المجمع للطبرسى (١/ ٥٠).
(٤) زيادة من ز.
(٥) فى د: ولسمع.
(٦) فى ز: وذال.
(٧) فى د: حركة.
(٨) فى م، ص: الضم.
(٩) فى ص، م: الكسر.
(١٠) سقط فى م.