ليس من مات فاستراح بميت إنّما الميت ميّت الأحياء (١)
وقال المبرد: لغة التخفيف شاملة من مات ومن (٢) لم يمت، وعليه دل البيت.
وقال أبو عمرو: ما مات خفيف، وعكسه عكسه.
وقال الفراء: الميت مخفف ومثقل إذا كان ميتا والغالب على المحرمة (٣) والبقاع التخفيف.
وجه تخفيف المختلف كله، وتشديده لغتاهما.
ووجه تخفيف بعض الحقيقى، والمجازى، وتشديد بعضهما: التنبيه على [جواز] (٤) كل فيهما.
ووجه اتفاق تشديد ما لم يمت: بشبهة (٥) منع تخفيفه، وليجمع [معهم] (٦) تخفيف المختلفة، ويتبع معهم تشديده.
ثم كمل الساكن الأول فقال:
ص:
لضمّ همز الوصل واكسره (ن) ما (ف) ز غير قل (ح) لا وغير أو (حما)
والخلف فى التّنوين (م) ز وإن يجرّ (ز) ن خلفه واضطرّ (ث) ق ضمّا كسر
ش: أى: ضم الحرف الساكن الأول من [أول] (٧) الساكنين المنفصلين إن (٨) كان صحيحا [أو] (٩) لينا وهو من أحد حروف «لتنود».
وسواء كان الثانى مظهرا أو مخفيا (١٠) إن تلاه مضموم ضمة لازمة متصل؛ المكون (١١) عنهم على تخصيص يأتى عن بعضهم، وكسره ذو نون (نما) عاصم وفاء (فز) حمزة، ومدلول (حما) أبو عمرو ويعقوب، إلا أنه استثنى [(قل).
واستثنى هو ويعقوب (أو).
وكسر أبو عمرو] (١٢) سوى (أو) وضمه ذو ميم (من) ابن ذكوان إن كان أحد الخمسة، واختلف عنه فى التنوين:
_________
(١) البيت لعدى بن الرعلاء فى تاج العروس (٥/ ١٠١) (موت)، ولسان العرب (٢/ ٩١) (موت)، وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (١٤/ ٣٤٣)، وتاج العروس (حيى)، والتنبيه والإيضاح (١/ ١٧٣).
(٢) فى ز: وما.
(٣) فى م، ص: التجربة.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) فى ز، د، ص: شبهه.
(٦) سقط فى م، ص.
(٧) سقط فى م، ص.
(٨) فى م، ص: إذا.
(٩) سقط فى ص.
(١٠) فى د، ز: مخفى.
(١١) فى ص: للمسكوت، وفى م: السكون.
(١٢) فى م: قل لأبى عمرو واستثنى له هو ويعقوب أو فكر أبو عمرو.


الصفحة التالية
Icon