وخبيرا [النساء: ٣٥] وبصيرا [النساء: ٥٨] وكبيرا [البقرة: ٢٨٢] وكثيرا [البقرة: ٢٦] وبشيرا [البقرة: ١١٩] ونذيرا [البقرة: ١١٩] وصغيرا [البقرة: ٢٨٢] ووزيرا [طه: ٢٩] وعسيرا [الفرقان: ٢٦] وحريرا [الإنسان: ١٢] وأسيرا [الإنسان: ٨].
أو على غير وزنه وهو ثلاثة عشر حرفا: تقديرا [الفرقان: ٢] وتكبيرا [الإسراء:
١١١] وتبذيرا [الإسراء: ٢٦] وتتبيرا [الإسراء: ٧] وتفجيرا [الإسراء: ٩١] وتفسيرا [الفرقان: ٣٣] وقواريرا [الإنسان: ١٦] وقمطريرا [الإنسان: ١٠] وزمهريرا [الإنسان: ١٣]
ومنيرا [الفرقان: ٦١] ومستطيرا [الإنسان: ٧].
واختلفوا فى هذا كله عن الأزرق: فرققه جماعة وصلا ووقفا (١) على الأصل، وهذا مذهب صاحب «العنوان» وشيخه عبد الجبار، وأبى الحسن بن غلبون، وأبى معشر الطبرى، وغيرهم، وهو أحد الوجهين فى «الكافى» وبه قرأ الدانى على أبى الحسن، وهو القياس.
وفخم آخرون ذلك كله للتنوين الذى لحقه، فكأن الكلمة نقلت بذلك، ولم يستثنوا من ذلك [شيئا] (٢)، وهذا مذهب أبى طاهر بن أبى هاشم وعبد المنعم والهذلى (٣) وغيرهم.
وذهب الجمهور إلى التفصيل بين ذكرا (٤) [البقرة: ٢٠٠] فيفخم، وبين غيره فيرقق، وقد تقدم.
ثم اختلف هؤلاء الجمهور فى غير ذكرا [البقرة: ٢٠٠] وبابه، فرققه بعضهم فى الحالين، وهذا مذهب الدانى وشيخيه أبى الفتح، وابن خاقان، وبه قرأ عليهما، ومذهب ابن بليمة، وابن الفحام، والشاطبى، وغيرهم.
وفخمه الآخرون وصلا؛ لأجل التنوين، ورققوه وقفا، وهو مذهب ابن سفيان والمهدوى، والوجهان فى «الكافى».
وقرأ صاحب «التجريد» بالترقيق على عبد الباقى عن قراءته على أبيه فى أحد الوجهين.
تنبيه:
الحاصل مما تقدم أن فى المنون، إذا وجد معه (٥) سبب الترقيق، وكان من باب ذكرا [البقرة: ٢٠٠] وسترا [الكهف: ٩٠] وجهين (٦):
التفخيم فى الحالين والترقيق كذلك.
_________
(١) فى ص: ووقفوا.
(٢) سقط فى د.
(٣) فى ز، د: الهدى.
(٤) فى م، ص: وبابه.
(٥) فى ص: منعه.
(٦) فى ز، د، ص: وجهان.


الصفحة التالية
Icon