بتسكين الكاف وتخفيف الذال، والباقون بفتح الكاف وتشديد الذال.
وعلم فتح الكاف (١) مع التشديد من لفظه.
تنبيه:
خرج بتقييد يعقلون بالنفى لعلّكم تعقلون أول يوسف [الآية: ٢] وأ فلم تكونوا تعقلون بيس [الآية: ٦٢].
وجه الخطاب: الالتفات، والغيب: حمله على ما قبله، والفرق الجمع.
ووجه التخفيف: أنه من «أكذبه» على حد: [«أبخله»، فهمزه] (٢) للمصادفة، أى: لا يلفونك (٣) كاذبا، أو للنسبة، أى: لا ينسبونك إلى الكذب؛ اعتقادا، أو للتعدية، أى: لا يقولون: أنت كاذب، بل رويت الكذب، وهو معنى قول أبى جهل: «إنا لا نكذبك، ولكنا نكذب الذى جئت به».
ووجه التشديد: أن التضعيف للتعدية، أى: لا يكذبونك بحجة.
قال الكسائى: تقول العرب: «أكذبت الرجل» إذا (٤) قلت له: جئت بالكذب، و «كذبته» إذا قلت له: كذبت.
أو لا يكذبونك إلا عنادا [لا] (٥) حقيقة.
تتمة:
تقدم ليحزنك [الأنعام: ٣٣] لنافع، وينزل آية [الأنعام: ٣٧] لابن كثير.
ثم كمل فقال:
ص:
(خ) ذه كالاعراف وخلفا (ذ) ق (غ) دا | واقتربت (ك) م (ث) ق (غ) لا الخلف (ش) دا |
(المحيط (٤/ ١١١)، التيسير للدانى (١٠٢)، تفسير القرطبى (٦/ ٤١٥).)
_________
(١) فى ز: الذال.
(٢) فى ص: أبخله فهمزته، وفى م: أبخله فهمزته للمضارعة.
(٣) فى م، ص: لا يلقونك.
(٤) فى م: أى.
(٥) سقط فى ص.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٨)، البحر المحيط (٤/ ١٣١)، التبيان للطوسى (٤/ ١٤٧)، السبعة لابن مجاهد (٢٥٧)، الكشف للقيسى (١/ ٤٣٢)، المجمع للطبرسى (٢/ ٣٠٠).
(٧) سقط فى م.
(٨) ما بين المعقوفين سقط فى ص.