المخاطب، أى: وتستبين (١) أنت يا محمد وسبيل مفعوله.
ووجه تشديد يقصّ [الأنعام: ٥٧]: أنه مضارع «قص» [مضاعف، والقصة الخبر على حد] (٢): نحن نقصّ [يوسف: ٣]، أو تبع (٣) على حد: فارتدّا على ءاثارهما قصصا [الكهف: ٦٤]، وكل معدى (٤) بنفسه لواحد وهو الحق.
ووجه تخفيفه: أنه مضارع «قضى» معتل اللام، حذفت ياؤه رسما على لفظ الوصل، ويتعدى بالباء نحو: يقضى بالحقّ [غافر: ٢٠] [فنصب الحق] (٥) لما حذفت، أو ضمن معنى [«صنع»، أو الحق] (٦) صفة مصدر، أى: القضاء الحق.
ص:
وذكّر استهوى توفّى مضجعا | (ف) ضل وننجى الخفّ كيف وقعا |
وقال نسوة [يوسف: ٣٠]، وهى يائية (٨)، فأمالها، والباقون بتاء التأنيث مكانها باعتبار الجماعة.
ثم كمل فقال:
ص:
(ظ) لّ وفى الثّانى (ا) تل (م) ن (حقّ) وفى | كاف (ظ) بى (ر) ض تحت صاد (ش) رّف |
والحجر أولى العنكبا (ظ) لم (شفا) | والثّان (صحبة) (ظ) هير (د) لفا |
ويونس الأخرى (ع) لا (ظ) بى (ر) عا | وثقل (ص) فّ (ك) م وخفية معا |
_________
(١) فى م، ص: ولتستبين.
(٢) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٣) فى م، ص: الإتباع.
(٤) فى د: متعدى.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى ص: والحق. وسقط فى م.
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٩)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥٣)، البحر المحيط (٤/ ١٤٨)، السبعة لابن مجاهد (٢٥٩)، الغيث للصفاقسى (٢٠٨).
(٨) فى ز: ثابتة.
(٩) سقط فى ص.
(١٠) فى م، ص، د: ينجى.
(١١) فى ص: أم لا بدئ بنون، وفى م: أم لا بذى نون.