ورجس [المائدة: ٩٠] ورجال [النور: ٣٧] ورضون [آل عمران: ١٥]، ونحو: فارض [البقرة: ٦٨] وفرهين [الشعراء: ١٤٩] وكرهين [الأعراف: ٨٨] والطارق [الطارق: ١].
وأما الواقعة آخرا نحو: بالزبر [فاطر: ٢٥] ومن الدّهر [الإنسان: ١] والطور [الطور: ١] والمعمور [الطور: ٤] وبالنّذر [القمر: ٢٣] والفجر [الفجر: ١] وإلى الطّير [الملك: ١٩] والمنير [آل عمران: ١٨٤]، ونحو ذلك، سواء جرت بحرف جر أو إضافة أو تبعية.
وكذلك ما يجر (١) للساكنين [نحو] (٢): فليحذر الّذين [النور: ٦٣] وفلينظر الإنسن [عبس: ٢٤] وبشر الذين [البقرة: ٢٥] فأجمعوا (٣) على ترقيقها (٤) وصلا؛ لوجود الكسر.
وأما الوقف، فإن كان بالروم فتقدم، أو بغيره فسيأتى.
ولما قدم حكم كل راء فى الوقف عليها بالروم، شرع فى الوقف بالسكون المجرد.
واعلم أن الراء الموقوف عليها بالسكون إما أن تكون ساكنة فى الوصل نحو: واذكر اسم ربّك [المزمل: ٨]، أو [محركة] (٥) للنقل نحو: وانحر إنّ شانئك [الكوثر:
٢ - ٣] انظر إلى الجبل [الأعراف: ١٤٣].
أو للإعراب نحو: نجّيكم إلى البرّ [الإسراء: ٦٧] ولصوت الحمير [لقمان: ١٩].
أو للإضافة إلى ياء المتكلم نحو: نكير [الشورى: ٤٧] ونذير [المائدة: ١٩].
أو كانت فى عين الكلمة نحو: يسر بالفجر [الآية: ٤]، والجوار بالرحمن [الآية:
٢٤] والتكوير [الآية: ١٦] وهار بالتوبة [الآية: ١٠٩].
أو مرفوعة نحو: قضى الأمر [يوسف: ٤١] والكبر [البقرة: ٢٦٦].
والأمور [البقرة: ٢١٠] وو النّذر [يونس: ١٠١].
فإذا وقفت على جميع ذلك بالسكون وجب التفخيم إجماعا، إلا إن كان قبل الراء ياء ساكنة مدية أو لينة أو كسرة، ولو فصل بينهما ساكن أو فتحة ممالة أو كانت الراء [مرفوعة] (٦)؛ فإنه يجب ترقيقها فى جميع هذه الأقسام، ومثالها: خبيرا [النساء: ٣٥]
_________
(١) فى د: ما تجر.
(٢) سقط فى ز.
(٣) فى م، ص: وأجمعوا.
(٤) زاد فى م: بغيره.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى ز، د: مرققة.


الصفحة التالية
Icon