عنه (١)، وهو الذى لم يذكر ابن سوار سواه.
وروى كثير منهم له الاختلاس، وهو رواية العمرى، ولم يذكر الهذلى من جميع الطرق سواه.
وجه ينشركم بالمعجمة (٢): أنه مضارع «نشر»: بسط وبث على حد: فانتشروا فى الأرض [الجمعة: ١٠].
ووجه المهملة: أنه مضارع «سير» [معدى «سار» [أى:] ذهب] (٣).
ووجه رفع متاع: جعله خبر بغيكم [٢٣]، وعلى أنفسكم [٢٣] صلته، أى:
تعدى بعضكم على بعض انتفاع قليل المدة، ثم يضمحل، وتبقى تبعته، أو على أنفسكم خبره، ومتاع [خبر] آخر أو خبر هو.
ووجه نصبه: أنه مصدر فعل مقدر بعد الاسمية، أى: تتمتعون متاع الحياة الدنيا، وقيل مفعول تبغون.
ووجه تاء تتلو: جعله (٤) من التلاوة: القراءة، أى: يقرأ كل إنسان فى صحيفته ما قدمه من خير وشر حين يقال له اقرأ كتبك [الإسراء: ١٤].
أو من التلو (٥): الاتباع، أى: يتبع عمله.
ووجه الباء: جعله من البلاء: الخبر، أى: يعرف كل إنسان حقيقة عمله من حسن وقبيح وقبول ورد.
واهتديت الطريق: عرفته بمعناه عند الحجازيين، وهديت فلانا الطريق لغيرهم.
وجه التشديد: أنه مضارع «اهتدى»؛ فأدغمت التاء فى الدال؛ للمشاركة (٦).
ووجه كسرهما معه أنه كسر الهاء، لسكون الدال، للإتباع، وكسر الياء (٧) إتباعا.
ووجه فتح الياء (٨) معه: أنها حركة حرف المضارعة فى غير الرباعى. ولم يتبع وكسر الهاء للساكنين.
ووجه الفتحتين معه: أنه أصل الياء (٩)، ونقلت (١٠) [حركة] أو [فتحة] الياء إلى الهاء؛ تنبيها عليها (١١).
_________
(١) فى م، ص: عليه.
(٢) فى م: بالعجمة.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى م، ص: جعله من تلاوة القرآن.
(٥) فى ص: ومن المتلو.
(٦) فى م، ص: التشارك.
(٧) فى م، ص: التاء.
(٨) فى د: التاء.
(٩) فى د، ز: التاء.
(١٠) فى ص: ونقلت فتحة التاء إلى الهاء.
(١١) فى م: عليهما.