وروى سائر أصحاب يحيى بن آدم عنه، وأكثر أصحاب أبى بكر بتاء التأنيث.
وقرأ مدلول [ذو] (١) (شفا) حمزة، والكسائى، وخلف: آمنت إنه [٩٠]، بكسر الهمزة (٢): إما استئنافا، أو بدل (٣) «آمنت» أو تضمنت (٤) معنى القول، أو تقديره بعده، والباقون بفتحه (٥) بتقدير ما يتعلق ب «آمنت»، نحو: يؤمنون بالغيب [البقرة: ٣].
تتمة:
تقدم أفأنت [يونس: ٩٩] فى الهمز المفرد، وننجّيك وننجّى رسلنا وننج المؤمنين ثلاثتها بيونس (٦) [٩٢، ١٠٣].
وقرأ ذو صاد (صرفا) أبو بكر (٧): ونجعل الرجس [١٠٠] بالنون على أنه مسند للمتكلم المعظم؛ مناسبة لقوله (٨): كشفنا عنهم [٩٨] وو متّعنهم [٩٨].
والباقون بالياء على أنه [مسند] (٩) لضمير اسم الله تعالى فى قوله: بإذن الله [١٠٠].
[و] فيها [أى: فى سورة يونس] من ياءات الإضافة خمس:
نفسى إن [١٥]، وإنى أخاف [١٥] فتحهما المدنيان وابن كثير، وأبو عمرو.
ونفسى إن [١٥]، وربى إنه [٥٣] فتحهما المدنيان [وأبو عمرو] (١٠).
[و] إن أجرى إلّا [٧٢] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص.
وفيها زائدة تنظرونى (١١) [٧١] أثبتها فى الحالين يعقوب.
...
_________
(١) زيادة من م.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٥٤)، الإعراب للنحاس (٢/ ٧٤)، البحر المحيط (٥/ ١٨٨)، التبيان للطوسى (٥/ ٤٢٦)، التيسير للدانى (١٢٣).
(٣) فى م، ص: بدل من.
(٤) فى م: تضمن.
(٥) فى م، ص: بفتحها.
(٦) فى جميع النسخ: بالأنعام. والصواب ما ذكرنا.
(٧) فى م، ص: شعبة.
(٨) فى ز: قوله.
(٩) سقط فى م، ص، وفى د: مسند إلى ضمير.
(١٠) سقط فى د.
(١١) فى م، ص: وحفص وياء زائدة تنظرون.