[١٣، ١٦، ١٧]، [و] يبنىّ إنّى أرى بالصافات [الآية: ١٠٢].
فصار حفص بفتح الستة، وشعبة بفتح الأول وكسر الخمسة، والبزى بإسكان أول لقمان وفتح آخرها وكسر الأربعة، وقنبل بإسكان طرفى لقمان، وكسر الأربعة، والباقون بكسر الكل (١).
تنبيه:
خرج بتخصيص المذكور يبنىّ لا [لقمان: ١٣]، ويبنىّ اذهبوا [يوسف: ٨٧] فهما متفقا الفتح.
ووجه فتحه: أن أصله «بنو»، ومن ثم رد إليه فى التصغير «بنيو»، فاجتمعت ياء التصغير والواو؛ فقلبت إليها، وأدغمت فيها على حد: «هيّن»، ثم لحقت ياء المتكلم- وهو منادى- فقلبت ألفا، ثم حذفت، وبقيت الفتحة تدل عليها.
ووجه الكسر: حذفها، وإبقاء الكسرة تدل عليها، وتمامها فى ابن أمّ [الأعراف:
١٥٠، وطه: ٥٤] وعموم الحذف، ضعف الحذف هنا للساكنين.
ووجه الإسكان: حذف ياء المتكلم، ثم خففت (٢) المشددة على لغتها بحذف الثانية على حد: أمانى [البقرة: ٧٨].
تتمة:
تقدم إدغام اركب معنا [٤٢].
ثم كمل (بنى) (٣) فقال:
ص:
وأوّلا (د) ن عمل كعلما | غير انصب الرّفع (ظ) هير (ر) سما |
_________
(١) ينظر: الإملاء للعكبرى (٢/ ٢٢)، البحر المحيط (٥/ ٢٦٦)، التبيان للطوسى (٥/ ٤٨٩).
(٢) فى ز: خفف.
(٣) فى م، ص: يا بنى.
(٤) فى م: ذو ظاهر يعقوب.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٥٦)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٢٢)، البحر المحيط (٥/ ٢٢٩)، التبيان للطوسى (٥/ ٤٩٤)، تفسير القرطبى (٩/ ٤٦)، الكشاف للزمخشرى (٢/ ٢٧٣).
(٦) فى ص: فعل ماض من باب، وفى د: فعمل ماض من باب عمل فيكسر ميمه ويفتح لامه.