النّاس [الرعد: ١٧]، والباقون بتاء الخطاب على إسناده للمخاطبين؛ مناسبة لقوله: قل أفاتّخذتم من دونه أولياء [الرعد: ١٦].
وقرأ (١) مدلول (شفا)، وصاد (صدوا): أم هل يستوى [الرعد: ١٦] [بياء] (٢) التذكير (٣)، بتقدير جمع، أو لأنه بمعنى «ظلام»، أو لأنه مجازى.
والباقون بتاء التأنيث؛ اعتبارا بلفظه، وبتقدير (٤) جماعة.
تتمة:
تقدم أءذا [الرعد: ٥]، أءنّا [الرعد: ٥] فى الهمزتين من كلمة، ووقف ابن كثير على هادى [الرعد: ٧]، ووالى [الرعد: ١١]، وواقى [الرعد: ٣٤، ٣٧] وأ فلم يأيئس [الرعد: ٣١].
ص:
يثبت خفّف (ن) صّ (حقّ) واضمم | صدّوا وصدّ الطّول كوف الحضرمى |
والباقون بفتح الثاء وكسر [الباء] (٦) مشددة من «ثبّت» المعدى بالتضعيف، والتقدير عليهما: ويثبته.
وقرأ الكوفيون ويعقوب الحضرمى: وصدّوا عن السّبيل هنا [الآية: ٣٣]، وو صدّ عن السّبيل [بغافر] (٧) [الآية: ٣٧] بضم الصاد على أنه مبنى للمفعول، وأصله: صدهم الشيطان وصدوه؛ فحذف الفاعل؛ للعلم به، نحو: وزيّن لهم الشّيطن أعملهم فصدّهم [النمل: ٢٤].
والباقون بفتحها (٨)؛ على أنه مبنى للفاعل، وهو ضمير الذين كفروا، وفرعون (٩) على حد: ويصدّون عن سبيل الله [الأنفال: ٤٧].
ص:
والكافر الكفّار (ش) د (كنز) (غ) ذى...............
ش: أى: قرأ ذو شين (شد)، وغين (غذى) راويا يعقوب، و (كنز) الكوفيون، وابن
_________
(١) فى م، ص: وقرأ ذو شفا (حمزة والكسائى وخلف) وصاد صدوا (أبو بكر) أم هل يستوى بالتذكير.
(٢) سقط فى م.
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٧٠)، البحر المحيط (٥/ ٣٨١)، التبيان للطوسى (٦/ ٢٣٦).
(٤) فى م، ص: وتقدير.
(٥) فى د، ز: نل.
(٦) زيادة من م، ص.
(٧) سقط فى م، ص.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٧٠)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٣٦)، البحر المحيط (٥/ ٣٩٥).
(٩) فى ص: أو فرعون.