الثلاثة للعشرة] (١) مجموع مجرور؛ فقياسه: ثلاث مئات أو مائتين، لكن وجد اعتمادا على العقد السابق، ومميّز «مائة» مفرد، مجرور، فقياسه: ثلاث مئات سنة، وجمع بينهما على الأصل.
والباقون بإثباته؛ لأنه لما عدل عن قياس توحيده عدل عن إضافته، ونصب على التمييز.
وقرأ ذو كاف (كملا) ابن عامر: ولا تشرك فى حكمه أحدا [٢٦] بتاء الخطاب (٢)، وجزم الكاف على الالتفات إليه، وجعل (لا) ناهية، أى: لا تشرك يا إنسان فى حكم ربك أحدا.
والتسعة بياء الغيب ورفع الكاف على إسناده إلى ضمير (٣) الله تعالى فى قوله: قل الله [٢٦] [أى] (٤) ولا يشرك الله فى حكمه أحدا.
تتمة:
تقدم بالغدوة [٢٨] لابن عامر، ومتّكين [٣١] لأبى جعفر، أكلها فى البقرة (٥) [٢٦٥].
ص:
وثمر ضماه بالفتح (ثوى) | (ن) صر بثمره (ث) نا (ش) اد (ن) وى |
سكنهما (ح) لا ومنها منهما | (د) ن (عم) لكنّا فصل (ث) ب (غ) ص (ك) ما |
وسكن ميمهما (٧) ذو حاء (حلا) أبو عمرو [وفسره مجاهد هنا بالمال والذهب والفضة وجعله بالضم، والإسكان] (٨)؛ لأنه (٩) جمع ك «بدنة وبدن»، أو مخفف من الضم
_________
(١) فى ص: تمييز الثلاث من العشرة، وفى م: مميز الثلاثة عن العشرة.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٨٩)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٦)، البحر المحيط (٦/ ١١٧).
(٣) فى م، ص: لضمير.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) فى م، ص: بالبقرة.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩٠)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٦)، البحر المحيط (٦/ ١٢٥).
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٩٠)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٥٦)، البحر المحيط (٦/ ١٢٥).
(٨) زيادة من م، ص.
(٩) فى د: ولأنه.