والباقون بإسكان الواو وتخفيف الراء من «أورث» معدّى بالهمزة وضم ميم (١) مقاما [٧٣] ذو هاء (هام)، وزاى (زد) راويا ابن كثير على أنه مصدر [«أقام»، أو اسم مكانها] [أى: خير إقامة] (٢) أو مكان إقامة.
وفتحها الباقون على أنه مصدر «قام» أو اسم مكانه، وفى نسخ المتن (اضمم دام ود) فيكون الواو فيصلا.
ص:
ولدا مع الزّخرف فاضمم أسكنا | (رضا) يكاد فيهما (أ) ب (ر) نا |
وعلم العموم [من الإطلاق] (٧) وهما لغتان: كالعرب والعرب، أو المفتوح واحد، والمضموم جمع؛ كأسد وأسد. وقال الأخفش: بالفتح: الأولاد، وبالضم: الأهل (٨) وسيأتى موضع [سورة] نوح منها.
وقرأ (٩) ذو همزة (أب) نافع وراء (رنا) الكسائى يكاد السموات هنا [٩٠] وفى الشورى [٥] بياء التذكير بتأويل الجمع، والتأنيث مجازى (١٠).
والباقون بتاء التأنيث للفظ التأنيث.
ص:
وينفطرن يتفطّرن (ع) لم | (حرم) (ر) قا الشّورى (شفا) (ع) ن (د) ون (عمّ) |
تشقق (١١)، أو مطاوع «فطّر». وكذلك (١٢) قرأ مدلول (شفا) حمزة وعلى (١٣)، وخلف،
_________
(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٠)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٦٤)، البحر المحيط (٦/ ٢١٠).
(٢) فى م، ص: أو خبر.
(٣) سقط فى د.
(٤) زيادة من ص.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠١)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٢٧)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٦٤).
(٦) فى د: بفتحها.
(٧) سقط فى م، ص.
(٨) فى ص: الأخفش.
(٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠١)، البحر المحيط (٦/ ٢١٨)، التبيان للطوسى (٧/ ١٣٣).
(١٠) فى د، ز: لتأويل جمع والتأنيث المجازى.
(١١) فى ص مطاوع تفطر مشتق، وفى م: مضارع تفطر مشتق.
(١٢) فى م، ص: وكذا.
(١٣) فى م، ص: والكسائى.