ب «على»، أو هما لغتان.
ص:

يخيّل (١) التّأنيث (م) ن (ش) م وارفع جزم تلقّف لابن ذكوان وعى
ش: أى قرأ ذو ميم (من) ابن ذكوان وشين (شم) روح: تخيّل إليه [٦٦] بتاء التأنيث (٢)؛ لأنه مسند إلى ضمير العصا، والحبال، وأنّها تسعى [٦٦] بدل.
والباقون بياء التذكير؛ لإسناده إلى أنّها تسعى أى: يخيل سعيها.
وقرأ ابن ذكوان: تلقف ما صنعوا [٦٩] برفع الفاء على الاستئناف (٣)، أى: فإنها تلقف، أو حال مقدرة من المفعول.
والباقون بجزم الفاء جوابا ل «ألق» أو الشرط مقدر بعده، وتقدم لحفص فى الأعراف إسكان اللام مع تخفيف القاف.
ص:
وساحر سحر (شفا) أنجيتكم واعدتكم لهم كذا رزقتكم
ش: أى: قرأ [ذو] (٤) (شفا) حمزة والكسائى وخلف: كيد سحر [٦٩] بكسر السين وإسكان الحاء على تقدير مضاف (٥)، أى: الذى صنعوه كيد ذى سحر، أو جعلهم نفس السحر؛ مبالغة أو تخيّل سحر؛ لأنه المخيل.
والباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء على أن الكيد للفاعل.
وقرأ مفسرهم وهو [مدلول] (شفا): قد أنجيتكم من عدوكم وواعدتكم [٨٠] (٦) مما رزقتكم [٨١] بتاء مضمومة بلا ألف بعدها على إسنادها إلى تاء المتكلم (٧)؛ مناسبة لقوله تعالى: فيحلّ عليكم غضبى [٨١] والباقون بنون مفتوحة وألف بعدها على إسنادها إلى نون العظمة مناسبة لقوله: ونزّلنا [٨٠].
وتقدم حذف الألف بعد الواو من ووعدناكم (٨) [٨٠] للبصريين وأبى جعفر، ويأت ربّه مجرما [٧٤] ويأته مؤمنا [٧٥] فى هاء الكناية وأن أسر [٧٧] بهود.
ص:
ولا تخف جزما (ف) شا وإثرى فاكسر وسكّن (غ) ث وضمّ كسر
_________
(١) فى د: تخيل.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٥)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٤٨)، البحر المحيط (٦/ ٢٥٩).
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٦٨)، البحر المحيط (٦/ ٢٦٠).
(٤) زيادة من م، ص.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٦٨)، البحر المحيط (٦/ ٢٦٠).
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٦)، البحر المحيط (٦/ ٢٦٥)، التبيان للطوسى (٧/ ١٧٠).
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٠٦)، البحر المحيط (٦/ ٢٦٥)، التيسير للدانى (١٥٢).
(٨) فى م، ص: واعدنا.


الصفحة التالية
Icon