خصمه (١).
ص:
(د) ان (شفا) يدعو كلقمان (حما) | (صحب) والاخرى (ظ) نّ عنكبا (ن) ما |
ش: أى: قرأ ذو دال (دان) (٢) ابن كثير، و (شفا) حمزة، والكسائى (٣) وخلف مما يعدون [٤٧] بياء الغيب (٤) على إسناده إلى الكفار، والمفهومين من تقدير «أهلكنا أهلها». والباقون بتاء الخطاب على إسناده إلى الحاضرين وهى أعم.
وقرأ مدلول (٥) (حما) البصريان، و (صحب) [حمزة، والكسائى، وحفص وخلف] (٦) وأنّ ما يدعون من دونه أول موضعى (٧) الحج [٦٢] وفى لقمان [٣٠] بياء الغيب على أنه إخبار مناسبة ل يعبدون. والباقون بتاء الخطاب (٨) على توجيهه (٩) إلى الكفار الحاضرين مناسبة ل تعملون [لقمان: ٢٩]، وتختلفون [الحج: ٦٩].
وقرأ يعقوب أيضا الأخيرة هنا [بالغيب، وكذلك قرأ بالعنكبوت [٤٢] ذو نون (نما) عاصم ومدلول أول الثانى البصريان] (١٠)، والباقون بتاء الخطاب وهنا آخر الحج. وفيها من ياءات الإضافة: بيتى للطّائفين [٢٦] فقط فتحها المدنيان وهشام وحفص.
ومن الزوائد (١١) ثنتان والبادى [٢٥] أثبتها فى الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وورش، وفى الحالين ابن كثير ويعقوب، كان نكيرى [٤٤] أثبتها وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.
...
_________
(١) فى م، ص: حجج خصمه ومشاقين.
(٢) فى م، ص: دنا.
(٣) فى ز: وعلى.
(٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١٦)، البحر المحيط (٦/ ٣٧٩)، التبيان للطوسى (٧/ ٢٨٩).
(٥) فى م، ص: ذو.
(٦) فى م، ص: وخلف وحفص.
(٧) فى ص: موضع.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١٦)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٧٩)، البحر المحيط (٦/ ٣٨٤).
(٩) فى د: توجهه.
(١٠) فى م، ص: بياء الغيب كذلك، وقرأ ذو نون نما عاصم وحما أول الثانى البصريان بالعنكبوت بياء الغيب.
(١١) فى م، ص: وفيها من الزوائد.