ويدل عليه: فعصوا رسول ربّهم [١٠].
تتمة: تقدم: والمؤتفكت [٩]، وبالخاطئة [٩]: فى الهمز المفرد.
وقرأ (شفا) (١) حمزة، والكسائى (٢)، وخلف: لا يخفى منكم خافية [١٨] بالياء؛ لأن تأنيثه غير حقيقى.
والباقون بالتاء على الأصل.
تتمة: تقدم كتبه [١٩، ٢٥] وحسابيه [٢٠، ٢٦]، وماليه [٢٨]، وسلطنيه [٢٩] فى الوقف على الرسم ثم كمل:
تؤمنون (٣) [٤١] فقال:
ص:
............... ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ.................
ش: أى: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) (٤) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [٤١]، وقليلا ما يذكرون [٤٢] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون (٥) بتاء الخطاب، أى: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [٣٨، ٣٩]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذى ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصورى عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة (٦)، قال الدانى: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الدانى على عبد العزيز الفارسى.
فائدة: انفرد الحلوانى عن ابن كثير، وأبو ربيعة عن قنبل بإسكان عين وتعيها أذن [١٢].
ووجهه: أنه اعتد بتاء الاستقبال فصار «تعى» (٧) مثل «كيف»؛ فسكن استخفافا.
_________
(١) فى م، ص: ذو شفا.
(٢) زاد فى د، ز، وعلى.
(٣) فى د، ز: يؤمنوا.
(٤) فى م، ص: ظرفا.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٢٣)، البحر المحيط (٨/ ٣٢٩)، التبيان للطوسى (١٠/ ١٠٨).
(٦) فى ص: كثير.
(٧) فى م، ص: وصار تعى.


الصفحة التالية
Icon