تتمة:
لما توقفت (١) معرفة هذا الأصل على معرفة المرسوم بالتاء والهاء، تعين بيانهما، وإذا ذكر الأول فما عداه (٢) هو الثانى.
فالمرسوم بالتاء قسمان:
قسم اتفق على إفراده، وقسم اختلف فيه.
فالأول أربع عشرة كلمة تكرر منها ستة:
الأول: رحمت فى سبعة مواضع: البقرة يرجون رحمت [الآية: ٢١٨]، والأعراف رحمت الله قريب [الآية: ٥٦].
والثانى: نعمت فى أحد عشر موضعا نعمت الله عليكم ومآ أنزل بالبقرة [الآية:
٢٣١] ونعمت الله عليكم إذ كنتم بآل عمران [الآية: ١٠٣] ونعمت الله عليكم إذ همّ بالمائدة [الآية: ١١] وبدّلوا نعمت الله كفرا بإبراهيم [الآية: ٢٨] وفيها وإن تعدّوا نعمت الله [الآية: ٣٤] وو بنعمت الله هم يكفرون بالنحل [الآية: ٧٢] ويعرفون نعمت الله [الآية: ٨٣] واشكروا نعمت الله بها [الآية: ١١٤] وفى البحر بنعمت الله بلقمان [الآية: ٣١] ونعمت الله عليكم هل من خلق بفاطر [الآية: ٣] [و] فما أنت بنعمت ربّك بالطور [الآية: ٢٩].
والثالث: امرأت فى سبعة [مواضع]: بآل عمران إذ قالت امرأت [الآية: ٣٥] ويوسف قالت امرأت العزيز [الآية: ٥١] معا وبالقصص وقالت امرأت فرعون [الآية:
٩] وبالتحريم امرأت نوح وامرأت لوط [الآية: ١٠] وامرأت فرعون [الآية: ١١].
الرابع: سنّت فى خمسة [مواضع]: بالأنفال: فقد مضت سنّت [الآية: ٣٨] وبفاطر فهل ينظرون إلّا سنّت الأوّلين [الآية: ٤٣] [و] فلن تجد لسنّت الله تبديلا ولن تجد لسنّت [الآية: ٤٣] وبغافر سنّت الله الّتى قد خلت فى عباده [الآية: ٨٥].
الخامس: لّعنت: فنجعل لّعنت الله بآل عمران [الآية: ٦١] وأنّ لعنت الله عليه بالنور [الآية: ٧] فقط.
السادس: ومعصيت الرّسول موضعان بالمجادلة [الآيتان: ٨، ٩].
وغير المكرر [سبعة:] (٣) وهى كلمت ربّك الحسنى بالأعراف [الآية: ١٣٧] وبقيّت الله بهود [الآية: ٨٦] وقرّت عين بالقصص [الآية: ٩] وفطرت الله بالروم [الآية:
٣٠] وشجرت الزّقّوم بالدخان [الآية: ٤٣] وو جنّت نعيم بالواقعة [الآية: ٨٩]
_________
(١) فى ز: توافقت.
(٢) فى د: وما عداه.
(٣) سقط فى م.