الخزاعى- لم يذكر أحد منهم ذلك عن (١) الهروانى، ولو ثبت روايته عنه عندهم لذكروه.
وقد صار العمل على هذا فى أكثر البلاد فى غير الروايات.
والصواب: ما عليه السلف؛ لئلا يعتقد أن ذلك سنة.
ولهذا نص أئمة المالكية، [والحنابلة] (٢) على أن سورة الصمد لا تكرر، قالوا: وعن أحمد لا يجوز. والله أعلم.
ثم انتقل إلى بقية ما يفعل بعد الختم فقال:
ص:
وادع وأنت موقن الإجابه | دعوة من يختم مستجابه |
«مع كل ختمة دعوة مستجابة» (١٠)، وأخبرنا أيضا عن شيخه أبى طاهر بسنده إلى زيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «له عند الله دعوة مستجابة وشجرة فى الجنة» (١١).
_________
(١) فى م، ص: غير.
(٢) سقط فى م، ص.
(٣) فى م، ص: عقيب.
(٤) فى م، ص: تلقاه السلف عن الخلف.
(٥) فى ص: سنده شرحبيل.
(٦) فى م، ص: أجلها.
(٧) أخرجه: الطبرانى فى الأوسط (٦/ ٣٥٥) (٦٦٠٦) وقال الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٦٦): وفيه مقاتل ابن دوال دوز فإن كان هو مقاتل بن حيان كما قيل فهو من رجال الصحيح وإن كان ابن سليمان فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات.
(٨) فى ص: ست الفن سندها إلى، وفى م: ست العز بسندها إلى.
(٩) فى م، ص: أنه قال.
(١٠) أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان كما فى كنز العمال (٢٣١٤) وأخرج الطبرانى عن أنس: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم، كما فى مجمع الزوائد (٧/ ١٧٥ للهيثمى وقال: ورجاله ثقات.
وله شاهد من حديث العرباض بن سارية أخرجه الطبرانى كما فى المجمع (٧/ ١٧٥) للهيثمى وقال: وفيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف.)
(١١) لم أجده بلفظه وطرفه الأخير له شاهد من حديث عبد الله بن الزبير أخرجه الحاكم (٣/ ٥٥٤) وابن عدى فى الكامل (٣/ ٣٩٨) وابن حبان فى المجروحين (١/ ٣١٦) فى ترجمة سعيد بن سالم القداح وقال عنه: