والاعتراضات، وتعافى (١) قلبى من الوسواس والنزغات وأن تسلك بى منهاج أهل السنة.
أسألك التأييد برفع من عندك فيما تريد (٢) كما أيدت أنبياءك ورسلك، واكسنى جلابيب العصمة فى الأنفاس واللحظات، وانزع من قلبى حب الدنيا، وأمتنى على الإسلام والشهادة، وكذلك من كتبه أو قرأه (٣) أو شيئا (٤) منه، أو سعى فيه، آمين يا رب العالمين.
والله أسأل أن ينفع به (٥) وهو حسبى ونعم الوكيل [ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم] (٦)، وصلّى الله على أشرف الخلق سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم صلاة دائمة [بعدد الأنفاس] (٧) إلى يوم الدين (٨) [وتنقى من الشرك والأرجاس، آمين (٩)] (١٠).
قال ذلك الشيخ شمس الدين محمد بن أبى القاسم النويرى المالكى، ابن الشيخ شمس الدين محمد، أعاد الله على المسلمين من بركته، ونفع بعلمه فى الدنيا والآخرة، وذلك فى ثالث شهر جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وكان الفراغ منها فى التاريخ، أعاد الله علينا من بركات مؤلفها، آمين، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
...
_________
(١) فى د: وأن تعافى.
(٢) فى ص: فيما أريد، وفى م: فيما تريده.
(٣) فى د: وقرأه.
(٤) فى م: أو حصل شيئا منه.
(٥) فى ز: يفعل به.
(٦) سقط فى د، ز، م.
(٧) فى ص: وصلّى الله على سيدنا محمد صلاة تدوم بعدد الأنفاس.
(٨) سقط فى د، ز، م.
(٩) سقط فى د.
(١٠) فى نسخة الرياض: قال مصنفه محمد بن محمد بن محمد النويرى المالكى: فرغت من كتابته بتاريخ ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة. وكان الفراغ من هذه النسخة المباركة فى أواخر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف.


Icon