[البقرة: ٤٠، ٤٧، ١٢٢] وبلغنى الكبر [آل عمران: ٤٠] وحسبى الله [التوبة:
١٢٩] معا بى الأعدآء [الأعراف: ١٥٠] ومسّنى السّوء [الأعراف: ١٨٨] ومّسّنى الكبر [الحجر: ٥٤] [و] ولّى الله [الأعراف: ١٩٦] وشركآءى الّذين فى الأربعة [النحل: ٢٧، والكهف: ٥٢، والقصص: ٦٢، ٧٤] وأرونى الّذين [سبأ:
٢٧] وربّى الله [غافر: ٢٨] وجآءنى البيّنت [غافر: ٦٦] ونبّأنى العليم [التحريم: ٣].
وإنما فتحت حملا على النظير فرارا من الحذف. وإما لأن قبلهما [ساكن] (١) وإما ألف أو ياء: فالذى بعد ألف ست كلمات فى ثمانية مواضع هدينى فى الموضعين [الأنعام:
١٦١، والزمر: ٥٧] وإيّى [البقرة: ٤٠، ٤١] وفإيّى [العنكبوت: ٥٦] [و] رءيى [يوسف: ٤٣، ١٠٠] معا ومثواى [يوسف: ٢٣] وعصاى [طه: ١٨].
وستأتى وبشرى [البقرة: ٩٧] ويحسرتى [الزمر: ٥٦].
والذى بعد (٢) ياء تسع [وقع] (٣) فى اثنين وسبعين موضعا وهو إلىّ [لقمان: ١٤] وعلىّ [ص: ٣٣] ويا بنىّ [آل عمران: ٥٠] ولدىّ [النمل: ١٠] (٤) ويبنى [هود: ٤٢] وابنتى
[القصص: ٢٧] ولوالدى [إبراهيم: ٤١] وبمصرخىّ [إبراهيم: ٢٢].
وجه تحريك الياء هنا: التقاء الساكنين، وحركت بالفتح حملا على النظير، وأدغمت فى نحو علىّ وإلىّ للتماثل.
وجملة الضربين المجمع عليهما ستمائة وأربع وستون آية (٥).
الثالث: مختلف فى إسكانه وفتحه (٦) وجملته مائتان واثنتا عشرة [ياء] (٧)، وزاد الدانى [ياء] (٨) ءاتين الله بالنمل [الآية: ٣٦] وفبشّر عباد الّذين بالزمر [الآية: ١٧، ١٨].
وزاد آخرون ألّا تتّبعن [طه: ٩٣] [و] إن يردن [يس: ٢٣].
وذكر هذه الأربعة فى الزوائد كما فعل المصنف أولى؛ لحذفها رسما، وإن كان لها تعلق بهذا الباب من حيث فتحها وإسكانها.
وأما يعباد لا خوف بالزخرف [الآية: ٦٨] فذكرها (٩) المصنف تبعا للشاطبى وغيره،
_________
(١) سقط فى م.
(٢) فى م: مع.
(٣) زيادة من م، ص.
(٤) زاد فى د، ز، ص: وبنى.
(٥) فى م، ص: ياء.
(٦) فى م، ص: فتحه وإسكانه.
(٧) سقط فى د.
(٨) سقط فى م، ص.
(٩) فى م، ص: فذكره.


الصفحة التالية
Icon