[البقرة: ٤٠].
وجه الاتفاق الجمع أو كثرة الحروف أو غيرهما.
وهذا (١) تمام الكلام على همزة القطع، [ثم] (٢) انتقل إلى همزة الوصل، [فقال: و] (٣) عند لام التعريف (٤) أربع عشرة ياء أسكنها (٥) كلها حمزة، ووافقه بعضهم على [إسكان فتح] (٦) خمسة وإليه أشار بقوله:
ص:

ربّى الّذى حرّم ربّى مسّنى الآخران آتان مع أهلكنى
ش: (ربى) خبر مبتدأ محذوف، أى: هى ربّى الّذى يحيى [البقرة: ٢٥٨] و (حرم ربى) حذف عاطفه، وكذا (مسنى) الضر، و (الآخران) صفة (مسنى) المذكور، و (مسنى) مقدر معطوف [عليه] (٧) بمحذوف، و (آتانى الكتاب) و «مع أهلكنى» محله النصب على الحال.
ثم كمل فقال:
ص:
أرادنى عباد (٨) الأنبيا سبا (ف) ز لعبادى (ش) كره (رضى) (ك) با
ش: (أرادنى) حذف عاطفه، و (عبادى) كذلك، و (الأنبيا) مضاف إليه، و (سبأ) عطف عليه بمحذوف، و (فز) فاعل «أسكنها» مقدرا، و (لعبادى) مفعول «أسكن» مقدرا، و (شكره) فاعل، وتالياه (٩) عطف عليه بمحذوف.
ثم كمل فقال:
ص:
وفى الندا (حما) (شفا) عهدى (ع) سى (ف) وز وآياتى اسكنن (ف) ى (ك) سا
ش: [(فى] (١٠) الندا) يتعلق بمحذوف، أى:
وأسكن «عبادى» فى النداء، و (حما) فاعله، و (شفا) عطف عليه، و (عهدى) [مفعول] (١١) [«أسكن» مقدرا، و (عسى) فاعل، و (فوز) عطف عليه بمحذوف، و (آياتى) مفعول] (١٢) «اسكنن» مقدما.
أى: أجمعوا على فتح الياء فى غير ما ذكر، وهو (١٣) [ثمانية عشر] (١٤) ستأتى،
_________
(١) فى م، ص: ولما أتم.
(٢) سقط فى م، ص.
(٣) فى ز، د: أى.
(٤) فى م، ص: العرف.
(٥) فى د: فتحها، وفى م: ففتحها.
(٦) فى ز، م، د: بفتح.
(٧) سقط فى م، ص.
(٨) فى م، ص: عبادى.
(٩) فى م: كبا، والكاف رمز ابن عامر.
(١٠) سقط فى م، ص.
(١١) سقط فى م.
(١٢) ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(١٣) فى م، ص: وهى.
(١٤) سقط فى م.


الصفحة التالية
Icon