[البقرة: ٤٠].
وجه الاتفاق الجمع أو كثرة الحروف أو غيرهما.
وهذا (١) تمام الكلام على همزة القطع، [ثم] (٢) انتقل إلى همزة الوصل، [فقال: و] (٣) عند لام التعريف (٤) أربع عشرة ياء أسكنها (٥) كلها حمزة، ووافقه بعضهم على [إسكان فتح] (٦) خمسة وإليه أشار بقوله:
ص:
ربّى الّذى حرّم ربّى مسّنى | الآخران آتان مع أهلكنى |
ثم كمل فقال:
ص:
أرادنى عباد (٨) الأنبيا سبا | (ف) ز لعبادى (ش) كره (رضى) (ك) با |
ثم كمل فقال:
ص:
وفى الندا (حما) (شفا) عهدى (ع) سى | (ف) وز وآياتى اسكنن (ف) ى (ك) سا |
وأسكن «عبادى» فى النداء، و (حما) فاعله، و (شفا) عطف عليه، و (عهدى) [مفعول] (١١) [«أسكن» مقدرا، و (عسى) فاعل، و (فوز) عطف عليه بمحذوف، و (آياتى) مفعول] (١٢) «اسكنن» مقدما.
أى: أجمعوا على فتح الياء فى غير ما ذكر، وهو (١٣) [ثمانية عشر] (١٤) ستأتى،
_________
(١) فى م، ص: ولما أتم.
(٢) سقط فى م، ص.
(٣) فى ز، د: أى.
(٤) فى م، ص: العرف.
(٥) فى د: فتحها، وفى م: ففتحها.
(٦) فى ز، م، د: بفتح.
(٧) سقط فى م، ص.
(٨) فى م، ص: عبادى.
(٩) فى م: كبا، والكاف رمز ابن عامر.
(١٠) سقط فى م، ص.
(١١) سقط فى م.
(١٢) ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(١٣) فى م، ص: وهى.
(١٤) سقط فى م.