المعرفة فى الصورة، أو لأن أصلها (١) التعريف.
ويريد بالنداء [اتصال ياء بالاسم] (٢) فخرج فبشّر عباد الّذين [الزمر: ١٧، ١٨]؛ لتجردها من النداء فليست من ياءات الإضافة؛ لأنه لا خلاف فى حذفها، وإنما هى من الزوائد، ولا خلاف أيضا فى يعباد الّذين ءامنوا اتّقوا فى أول الزمر [الآية: ١٠]، وأنها ليست من ياءات الإضافة؛ لأنها محذوفة إجماعا، والكلام فى الثابت.
وإنما قيد (٣) ربّى ب الّذى حرّم؛ ليخرج أن يقول ربّى الله بغافر [الآية: ٢٨].
وقيد مّسّنى ب «الآخران» من القرآن؛ ليخرج الأوليين وهما وما مسّنى السّوء بالأعراف [الآية: ١٨٨] ومّسّنى الكبر بالحجر [الآية: ٥٤].
وجه الفتح: صيانة الياء عن الحذف. ووجه إسكان حمزة: الاستمرار على أصله فيه.
ووجه الحذف التقاء الساكنين.
ووجه [موافقة] (٤) المخالفين: الجمع بين اللغتين، وثقل الجمع والتأنيث.
وإذا لزم [كل] من الإسكان والحذف فحمزة مستمر على أصله فى هذه الأربعة [عشر] (٥) ومخالف له فى فتح الأكثر، وهو ثمانية عشر:
بالبقرة: نعمتى الّتى [ثلاثة] (٦) [الآيات: ٤٠، ٤٧، ١٢٢] وآل عمران: بلغنى الكبر [الآية: ٤٠] والأعراف: بى الأعداء [الآية: ١٥٠] وما مسّنى السّوء [الآية: ١٨٨] وولىّ الله [الآية: ١٩٦] والتوبة: حسبى الله [الآية: ١٢٩] والحجر: أن مّسّنى الكبر [الآية: ٥٤] والنحل: شركآئى الّذين [الآية: ٢٧] و [موضعان بالقصص] (٧) [الآيتان: ٦٢، ٧٤] وفى الكهف نادوا شركآءى الّذين [الآية:
٥٢] وسبأ أرانى الذين [الآية: ٢٧] والزمر قل حسبى الله [الآية: ٣٨] وغافر أن يقول ربّى الله [الآية: ٣٨] ولمّا جآءنى البيّنت [الآية: ٦٦] والتحريم نبّأنى العليم [الآية: ٣] و [الأنعام أين شركآئي الّذين] (٨) [النحل: ٢٧].
ثم انتقل إلى الياء قبل همزة الوصل العارى عن اللام فقال:
ص:

وعند همز الوصل سبع ليتنى فافتح (ح) لا قومى (مدا) (ح) ز (ش) م (هـ) نى
_________
(١) فى ز: أصلهما.
(٢) فى م: انفصال بالاسم.
(٣) فى ز، د: قيل.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) سقط فى ز.
(٦) سقط فى م.
(٧) سقط فى م.
(٨) سقط فى ز.


الصفحة التالية
Icon