قضى داود الأب أن يأخذ صاحب الحرث الغنم عقوبة لأنه أهمل حراستها.
وحكم سليمان بأن يأخذ صاحب الحرث الغنم حتى يعيد صاحب الغنم زراعة الأرض. ثم يأخذ كل واحد حقه. قال تعالى [ففهمناها سليمان وكلا ءاتينا حكما وعلما] سورة الأنبياء ٧٩
وفي عالم الأرواح، وفي الملأ الأعلى اختلف الابن النبي - موسى - عليه السلام مع الأب النبي آدم - عليه السلام وحكم بينهما النبي الخاتم في موضوع ما مدى مسؤولية آدم عن خروج أبنائه من الجنة إلى الأرض.
واحتج آدم بالقدر. وحكم النبي - ﷺ - لآدم - عليهم السلام.
فاختلاف الأئمة امتداد لاختلاف الأنبياء.
واختلاف الأئمة امتداد لاختلاف الخلفاء الراشدين.
وصحابة النبي - ﷺ -.
والحديث عن سماحة الإسلام أعم بكثير من موضوع اختلاف الأئمة ولكنني لم أزل لا استطيع نسيان قصة " هذا هو الحق " (فماذا بعد الحق إلا الضلال)
لأن الله حفظ الأمة أن تختلف في الحق الذي ليس بعده إلا الضلال - كما سبق أن قلت.
أما سماحة الإسلام لدراسة للشريعة فقد كتبت عن هذا في كتابي (هذا نبيك يا ولدي) وكتابي (شريعة الله يا ولدي) الطلاب الجامعات وقد كتب أستاذنا الشيخ الصادق عرجون ثلاث مجلدات كبار في هذا الموضوع - أسأل الله أن يتقبل من كلّ جنديّ سهمه إنه المستعان