ألم يعرض على زعماء قومه الزواج من بناته. " قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد "؟ سورة هود ٨٠
*واختلف موسى وأخيه هارون -عليهما السلام - اختلفا في أمر بني إسرائيل عندما عبدوا العجل. والآيات بتمامها في سورة طه آية ٨٤إلى الآية ٩٨ من سورة طه. وفي سورة البقرة من الآية ٥١ إلى ٥٤ منها ووجه الاختلاف في الرأي بين موسى وهارون أن موسى ذهب لقضاء الليالي الأربعين وترك هارون يرعى بني إسرائيل وأوصى موسى أخاه " وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " ١٤٢ الأعراف
فلما عبد بنوا إسرائيل العجل كان رأي هارون هو الوعظ والدعوة إلى التوحيد
" ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني أطيعوا أمري " ٩٠ طه.
وهذه الكلمات القلائل غاية الوفاء بالمعنى والإيجاز فهمي بيان للشبه " أنما فتنتم به". وتذكير بالحق " إن ربكم الر حمن". وبيان لواجب النبوة " فاتبعوني ". أمر باحترام الشريعة " وأطيعوا أمري ". كل هذه المعاني جمعتها كلمة هارون أما موسى عليه السلام فقال لهم " يا قوم إنكم ظلمتهم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ". ٥٤ البقرة
فإذا بعث الله نبيين في عصر واحد اختلفا.
* إبراهيم ولوط اختلفا.
* وموسى وهارون اختلفا.
وداود وسليمان اختلفا، والقصة في سورة الأنبياء آية ٧٨ " وداود وسليمان إذا يحكمان في الحرث إذا نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما " ٧٨ الأنبياء.