الذي يعنيني هو أن اختلاف الأئمة في معنى الأمر في القرآن تسبب عليه اختلاف الأئمة في الفقه.
وأضيف في هذا الدرس أن شهادة المرأة في موضوع (عدّتها) تعدل شهادة رجلين.
ومن الطريف في الموضوع: أن شابا توّرط في الزنا. فلما قدّم للمساءلة قال إن الله يقول
" اعملوا ما شئتم ". قلت له: لعل عقيدتك " من شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر " سورة الكهف ٢٩ هكذا يفعل الأخذ بظواهر النصوص في إفساد المعاني.
يا ولدي إن الآخرة هنا للتهديد، وغداً الجزاء من الله " فمن يعمل مثقال ذرة مثقال ذرّة خيراً يره ي ومن يعمل مثقال ذرّة شراً يره ". سورة الزلزلة
أسلم رجل من البادية في عهد النبي ﷺ فأعطاه النبي ﷺ لرجل يحفظه القرآن، فحفظ الرجل سورة الزلزلة حتى وصل إلى قوله تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ي ومن يعمل مثقال ذرّة شراً يره ".
عند ذلك قال الرجل: والله ما أريد بعد ذلك شيئاً من القرآن.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه فقد فقه الرجل.
أجل... لقد فقه الرجل. لأنه تلقي القرآن بأذن واعية. (وتعيها أذن واعية).
* * *


Icon