من آيات الصلاة والصيام والزكاة والحج، وتوضيحه للصحابة ما خفي عليهم من معاني القرآن وأحكامه.
٣ - ما كان علمه عند أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وهم العرب الفصحاء، وهو بيان معاني القرآن ووجوه إعرابه.
فإذا أدرك الناظر في القرآن هذه الأقسام، عرف ما يمكن أن يقوم به في فهم معاني القرآن، وما تُرك من مجالاتٍ فسيحةٍ شاسعةٍ لتدبر آياته، وعرْض مفاهيمه، والإشارة إلى معانيه ولطائفه وأحكامه ودلالاته، بحيث لو أمضى كل عمره في هذا، فلن يقف منه إلا على قليلٍ لا يكاد يُذكر، فيبذل أقصى جهده وغاية وسعه.
***


الصفحة التالية
Icon