٤ - أن يدخل عالم القرآن الرحيب بدون مقرراتٍ سابقة، بل يطلب من القرآن أن يشكِّل له خلفيته، وأن " يكوِّن " له فكره، وأن " يُنشئ " له معرفته وثقافته، فيكون قرآنياً في كل هذه الأمور.
٥ - أن يتحرك بالقرآن حركةً عملية، وأن يواجه به الباطل وأهله، وأن يخوض به معركةً حية، وأن ينزل به إلى الميدان، ميدان الجهاد بالموقف، والجهاد بالكلمة، والجهاد بالحجة، والجهاد بالدعوة. عندها يعطيه القرآن من فتوحاته، ويقدِّم له من معانيه، ويمنحه من كنوزه.
٦ - أن يكون متواضعاً لربه، طالباً منه المدد والعون والفتوحات والتفهيم، وأن يكون مخلصاً لله في نيته وهدفه وسعيه، وأن لا يفتر بعمله وقوله ونظره.
***


الصفحة التالية
Icon