وعرفه الحافظ ابن حجر بأنه: «الحديث الذي عارضه ظاهراً مثله». (١)
وعرَّفه بعض المتأخرين بأنه: «تقابل حديثين نبويين على وجه يمنع كل منهما مقتضى الآخر، تقابلاً ظاهراً». (٢)
وهذا التعريف الأخير يصلح تعريفاً للتعارض لا المختلف، لأن التعارض فيه تناقض بخلاف المختلف.
وعُرِّف التعارض بأنه: «تناقض ظاهري، واقع بين مدلولي حديثين أو أكثر، وخفي وجه الجمع بينهما». (٣)
وهذا التعريف الأخير هو الأقرب في معنى التعارض، والله تعالى أعلم.
_________
(١) شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، لابن حجر، ص (٢٠).
(٢) انظر: منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث، للدكتور عبد المجيد السوسوة، ص (٥١).
(٣) مختلف الحديث، لأسامة خياط، ص (٥١).


الصفحة التالية
Icon