تفسير قوله تعالى: (أو كظلمات في بحر لجي)
قال تعالى: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا﴾ [النور: ٤٠].
إن الأنوار التي وصف الله بها المؤمنين أنهم ﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾ [النور: ٣٥]، وأن هؤلاء الكافرين يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض، قال عنهم الله تعالى: ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ﴾ [النور: ٤٠] أي: بحر كثير الماء والأمواج المتلاطمة، ومع هذه الأمواج ظلمات الليل.


الصفحة التالية
Icon