تفسير سورة لقمان [٢٧ - ٣١]
الله جل جلاله المتفرد بالخلق والرزق، لا يحيط الإنسان بعلمه ولا يدرك عظمته وجلاله، ومن ذلك أن كلماته لا تنفد ولو كتبت بماء البحار وأغصان الأشجار، ومن ذلك أن خلق الناس وبعثهم ليس إلا كنفس واحدة، ومن ذلك أنه يولج الليل في النهار والنهار في الليل.