تفسير قوله تعالى: (وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين)
قال تعالى عن لوط: ﴿وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: ٧٥] أدخل لوطاً في رحمته وجنته ورضاه وكرمه.
وهكذا عندما الله يرضى عن إنسان ويرحمه يعطيه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ويعطيه في الدنيا قبل الآخرة، وللآخرة خير وأكرم للمتقين الهداة الصالحين.
قوله: ﴿وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا﴾ [الأنبياء: ٧٥] أي: في رضانا وطاعتنا، وفي حسناتنا وأجورنا.
قوله: ﴿إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: ٧٥] أي: إن لوطاً من الصالحين، فالله أثنى عليه بالصلاح، وهو من عباد الله الصالحين، ومن أنبيائه ورسله المصطفين من خلقه.