تفسير قوله تعالى: (وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين)
قال تعالى: ﴿وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٦].
أدخلهم الله جل جلاله في رحمته بما أكرمهم به من نبوة ورسالة ودعوة إليه، فدخلوا في الرحمة، ودخلوا في الطاعة، ودخلوا في الرضا بما استحقوا من أجله الجنة والرضا والخلود الدائم بالجنان مع النبيين والمرسلين.
﴿إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٦] هم من الصالحين للنبوة، ومن الصالحين للرسالة، ومن الصالحين للرحمة، أي: هم أهل لذلك، ولذلك أهّلهم الله تعالى بما أكرمهم به، وأدخلهم في عباده الصالحين والصابرين.


الصفحة التالية
Icon